أعلنت باريس ثم برلين الاحد سحب المستشارين الفرنسيين والألمان من الوزارات الافغانية بعد مقتل مستشارين امريكيين السبت في وزارة الداخلية الافغانية.وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان ان “السفير الفرنسي في افغانستان قرر فورا سحب كل الموظفين الحكوميين الفرنسيين في المؤسسات الافغانية بصورة مؤقتة
لضمان سلامتهم”. وقالت وزارة التعاون الالمانية الاحد ان “مكتب ادارة المخاطر امر صباح الاحد بسحب كل الخبراء الالمان والدوليين في الادارات والوزارات في منطقة كابول”.
واعلنت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون أن اعمال العنف في افغانستان “يجب ان تتوقف”.
وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي في الرباط “اننا نبدي اسفنا العميق لهذا الحادث الذي ادى الى هذه الاحتجاجات، لكننا نعتقد ايضا ان العنف يجب ان يتوقف ويتعين مواصلة العمل الشاق لبناء افغانستان في بيئة يتوفر فيها المزيد من السلام والامن”.
وأكد مصدر حكومي أفغاني بأن المستشارين الامريكيين قتلا بعد جدل مع احد زملائهما الافغان حول قضية احراق المصاحف.
وقال هذا المصدر الذي رفض الكشف عن هويته بسبب الطابع الحساس لهذه القضية ان المستشارين الامريكيين “وصفا القرآن بانه كتاب سيء بحضور زميلهما الافغاني. وقد حصل شجار بينهم. ثم فقد اعصابه فاطلق النار عليهما”.