أخبار العالمأخبار العلوم التقنية

الصينيون يغزون صفحة الرئيس اوباما في موقع التواصل الاجتماعي غوغل+

غمرت مئات التعليقات القادمة من الصين صفحة التواصل الاجتماعي للرئيس الامريكي في غوغل+

امتلأت صفحة الرئيس الامريكي باراك اوباما على موقع التواصل الاجتماعي التابع لمحرك البحث غوغل بالرسائل المكتوبة باللغة الصينية بعد ان رفعت الصين بعض القيود التي كانت تفرضها على مستخدمي الانترنت فيها.

الصينيون يغزون صفحة الرئيس اوباما في موقع التواصل الاجتماعي غوغل+
الصينيون يغزون صفحة الرئيس اوباما في موقع التواصل الاجتماعي غوغل+

وقد جذب كل موضوع نشر على صفحة الرئيس اوباما في غوغل+ مئات التعليقات من الصينيين.

وقام بعض المساهمين بوضع نكات، بينما أشار البعض الاخر بأنهم يحتلون الموقع بطريقة حملات احتلوا (وول ستريت، ومواقع اخرى) الجارية في الغرب.

وكان موقع غوغل+ مغلقا في الصين الى جانب بعض مواقع التواصل الاجتماعي الاخرى التي تعدها السلطات الصينية غير مقبولة.

ومنذ اطلاق موقع غوغل+ عام 2011، استخدمت الصين برمجيات تشكل حاجز حماية تعرف بشكل غير رسمي بـ “غريت فايروول” لحجب الموقع في الصين.

ولكن في 20 فبراير/شباط عام 2012 وجد عدد من مستخدمي الانترنت في اجزاء الصين أن بامكانهم الحصول على مدخل الى الموقع، يروج لما اقترحه البعض في احتلال الموقع، في اشارة ساخرة الى حملات حركة “احتلوا وول ستريت”.

وفي 24 و 25 فبراير/شباط وفي محاولة لإرعاب القراء الامريكيين، غمرت مئات التعليقات التي يبدو أوليا انها قادمة من الصين كل موضوع منشور في صفحة الرئيس الامريكي اوباما ضمن صفحة حملته للانتخابات الرئاسية عام 2012.

ولا يمكن التحقق من المصدر الدقيق لهذه الرسائل ، الا ان تعبيرات مرسليها كانت بالاسلوب المستخدم في الصين وكتب بعضها بصينية مبسطة.

وطالب عدد قليل من التعليقات بالحرية للناشط الصيني في مجال الحقوق المدنية تشين غوانجتشينغ المحتجز في منزله تحت الاقامة الجبرية.

وتساءل البعض الاخر عن الخدعة السياسية التي حدثت مؤخرا في جنوب غرب الصين عندما قضى احد كبار رجال الشرطة وانغ ليجون، يوما في القنصلية الامريكية في تشينغدو لاسباب لم يكشف عنها.

بينما عبر عدد آخر منهم ببساطة عن فرحهم بحريتهم في التعبير، فتحدثوا عن قضايا يومية عن الاثاث وعن الوجبات والمشروبات الخفيفة.

ولم يعلق البيت الابيض على هذا المد في ظهور الاهتمامات الصينية في موقع حملة الرئيس الامريكي الانتخابية.

بيد أن ما حدث لفت الانتباه الى قضية جوهرية، وهي انه اذا ما رفعت الصين كامل القيود التي تفرضها على استخدام الانترنت فيها، فأن على الولايات المتحدة ان تستخدم، هي لا الصين، برمجيات الحماية او حاجز حماية كبير”غريت فاير وول” لحماية مواقع التواصل الاجتماعي فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى