دعت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون المجتمع الجدولي إلى فرض المزيد من العقوبات على سورية.وفي كلمة في افتتاح مؤتمر “أصدقاء سورية” يوم 24 فبراير/شباط قالت: “يتعين علينا جميعا أن ندرس بشكل جاد ما يمكن فعله. لقد حان الوقت لفرض الحظر على رحلات أعمدة النظام السوري إلى الخارج وتجميد ارصدتهم ووقف استيراد النفط السوري والاستثمار في اقتصاد سورية”.
كما دعت كلينتون إلى دراسة إمكانية إغلاق البعثات الدبلوماسية السورية، مشددة على ضرورة أن تتمسك الدول التي سبقت ان انضمت إلى العقوبات ضد سورية بالتزاماتها.
وطالبت “الدول المصدرة للسلاح الذي يتم به قتل المدنيين في سورية بالوقف الفوري لمبيعاته”، وقالت: “إذا لم يسمح الرئيس السوري بشار الأسد للمجتمع الدولي بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، ستكون يداه ملطخة بدم أكثر”.
غليون يدعو إلى الإطاحة ببشار الأشد ويتحدث عن ملامح الفترة ما بعده
من جانبه دعا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض برهان غليون إلى الإطاحة بالرئيس الأسد أو تسليم السلطة وفقا لخطة جامعة الدول العربية، وتشكيل مجلس رئاسة مؤلف من القادة الوطنيين وحكومة انتقالية من الشخصيات العسكرية والسياسية والخبراء الذين لم يحاربوا الثورة.
واقترح انشاء مجلس لمعالجة تجاوزات نظام الأسد ومنع أي أعمال انتقامية سياسية أو طائفية.
وتصور بأن الفترة الانتقالية يجب ان تنتهي بإجراء انتخابات تفرز برلمانا جديدا يناط به وضع دستور جديد للبلاد.
وبخصوص دور الأكراد قال إنه سيكون لهم مكان في مرحلة ما بعد الأسد واعتراف وطني بهويتهم الكردية.