تابعت الصحف العالمية الصادرة الأحد جملة قضايا، بينها زيارة موفد صيني لدمشق بينما كانت قوات أمنها تطلق النار على جنازة بالعاصمة، إلى جانب تدريب آلاف الإيرانيات على فنون “النينجا” القتالية، علاوة على مشروع قرار أمام الكونغرس الأمريكي لدعم استقلال شعب “بلوشستان.”
غارديان
صحيفة غارديان البريطانية تابعت الملف السوري فقالت إن نائب وزير الخارجية الصيني كان في دمشق ليؤكد دعم بلاده للرئيس بشار الأسد، في الوقت الذي كانت فيه القوات السورية تطلق النار على المحتجين وسط دمشق، في مشهد التقطته عدسات الكاميرات.
وقالت الصحيفة إن المندوب الصيني قال إن بلاده “قلقه جراء العنف المتصاعد،” ولكنه ألمح إلى دعم عمليات القوات السورية عبر القول إن “التجربة الصينية أظهرت بأن الأمم لا يمكنها التطور دون استقرار،” وأعرب عن دعم حكومة بلاده لخطط الأسد بالدعوة إلى استفتاء على الدستور الجديد الأسبوع المقبل.
وبعد ساعات من إطلاق الموفد الصيني لمواقفه، قالت الصحيفة إن قوات الأمن قتلت شخصاً واحداً على الأقل في دمشق بعد إطلاق النار على مسيرة خرجت لتشييع ثلاثة قتلى سقطوا في وقت سابق.
تلغراف
ومن إيران، قالت صحيفة تلغراف إن طهران تقوم بتدريب ثلاثة آلاف امرأة على فنون قتال “النينجا” اليابانية، بهدف استخدامهن في عمليات اغتيال أو للدفاع عن البلاد في حال تعرضها لهجوم.
وعرضت الصحيفة تسجيل فيديو لتدريبات النينجا النسائية قائلة إنهم مجرد مجموعة صغيرة من ضمن قوة أكبر تعدها إيران في مدرسة للتدريب على فنون القتال موجودة في العاصمة طهران.
ونقلت الصحيفة عن أكبر فراجي، الذي يدير المدرسة قوله: “نحن ندرب النساء كي يكون لديهن القوة والمقدرة، علينا القيام بما بوسعنا للدفاع عن بلدنا.”
كما أوردت على لسان إحدى المقاتلات قولها إنها تتدرب منذ 13 سنة، مضيفة إن هدفها هو “امتلاك نساء إيران القوة على المواجهة في حال حصول مشاكل.” وتابعت بالقول: “سنقوم بالتأكيد بإعلان جاهزيتنا للدفاع عن وطننا الإسلامي.”
واشنطن بوست
صحيفة واشنطن بوست واصلت متابعة قضية التفجيرات التي استهدفت مرافق دبلوماسية ودبلوماسيين إسرائيليين في الهند وتايلاند وجورجيا، فقالت إن الشرطة التايلاندية ربما وفرت معلومات تشير إلى وجود ترابط بين المواد المتفجرة المستخدمة في جميع الهجمات.
وأضافت الصحيفة أن مسؤولين إسرائيليين قالوا إن الأدلة الجنائية ترجح ترابط العمليات ووقوف إيران خلفها، كما أشارت الصحيفة إلى أن إيران كان قد سبق لها التهديد بالانتقام من إسرائيل بعد مقتل عدد من علمائها في المجال النووي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني إسرائيلي ذكرت إنه يعمل مع المحققين في الدول الثلاث قوله: “يبدو أن المتفجرات متطابقة في جميع الهجمات،” مضيفاً أن أسلوب تجميع القنابل ونوعية العناصر الإلكترونية المضافة إليها يرجح وجود “رابط إيراني” خلفها.
تايمز أوف إنديا
وفي صحيفة تايمز أوف إنديا الهندية، برز مقال جاء فيه أن الكونغرس الأمريكي يناقش مشروع قرار يطالب بحق تقرير المصير للشعب البلوشي، الأمر الذي دفع المسؤولين الباكستانيين “إلى حافة الجنون” على حد تعبيرها.
وقالت الصحيفة إن الإدارة الأمريكية أكدت لباكستان أنها “ملتزمة” بوحدتها وسيادتها على أراضيها، ولكن ذلك لم يساعد على طمأنة الجانب الباكستاني الذي يشعر بالقلق حيال نوايا واشنطن التي تتهم جهات في إسلام أباد بدعم الإرهاب.
وذكرت الصحيفة أن بعض المحللين في الولايات المتحدة يعتقدون أن انفصال البلوش عن باكستان يمكن أن يمنح الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي المجال لإيجاد طرق إمداد إلى أفغانستان المجاورة.
ويشير المشروع المطروح أمام الكونغرس إلى أن بلوشستان التي تتوزع أراضيها بين إيران وباكستان وأفغانستان، يقطنها شعب “يتعرض للقمع والعنف والقتل غير المشروع” من قبل الجانب الباكستاني، وينص المشروع على ضرورة توفير “حق تقرير المصير” للبلوش وإنشاء دولتهم المستقلة.