لم يختلف المشهد كثيرا فى جولة الإعادة لانتخابات الشورى عن الجولة الأولى فى ضعف إقبال الناخبين داخل لجان الاقتراع بـ12 محافظة مصرية تنتشر فى شمال وجنوب البلاد.وتجري انتخابات الإعادة على مدى يومين لحسم المنافسة على المقاعد الفردية بين حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي.
وقد أعلنت اللجنة العليا للانتخابات أن نسبة الإقبال في انتخابات الشورى خلال الجولة الأولى لم تتجاوز 15 %.
لكن العلاقة بين البرلمان والميدان لم تعد على ما يرام بعد أن شن نواب تيار الإسلام السياسي هجوما حادا على الثوار محملين إياهم المسؤولية عن وقوع الاشتباكات أمام وزارة الداخلية عقب مذبحة بورسعيد.
لكن الاتهام دون أدلة موثقة لم يؤثر كثيرا على ثوار التحرير الذين يصرون على القصاص لدماء ضحايا الاشتباكات التى وقعت مع الشرطة حينا والجيش حينا آخر.
وعلى عكس اللقطات التي قام ببثها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعى نفى وزير الداخلية محمد إبراهيم أمام نواب البرلمان استخدام الأجهزة الأمنية لطلقات الخرطوش مؤكدا أن ما تم استخدامه هو قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق آلاف المتظاهرين الذين قاموا بحصار مقر الداخلية بوسط العاصمة على حد قوله