مطارات فرنسية عديدة تاثرت في اليوم الثاني من إضراب الطيارين والمضيفين ومهندسي الصيانة الطائرات.الخطوط الفرنسية ألغت نحو نصف رحلاتها الطويلة و ما يقرب من 30% من الرحلات المتوسطة والقصيرة ليوم الثلاثاء.
المضربون يحتجون على مشروع قانون يفرض على كل راغب في الإضراب إعلان النية في الإضراب قبل يومين من التنفيذ مع ضمان تقديم الحد الأدني من الخدمات وإلا فالعقاب قد يصل إلى حد الفصل من العمل وحجة الحكومة حماية مصالح الركاب.
القانون الحالي يسمح لنقابات العمال بتحديد موعد الإضراب، لكن لا يعرف من هم المشاركون إلا عند بدء العمل.
ولمواجهة الإضرابرسلت شركات الطيران الآلاف من الرسائل القصيرة لعملائها لتخبرهم بإلغاء أو إجراء تعديلات على مواعيد رحلاتهم وهو ما قلل كثيرا من حركة الازدحام.
