استدعت كل من فرنسا وايطاليا اليوم الثلاثاء 7 فبراير/شباط سفيريهما من دمشق للتشاور نظرا لاستمرار الأزمة في سورية. وقالت وزارة الخارجية الإيطالية في بيان لها إن وزير الخارجية جوليو تيرسي استدعى السفير الإيطالي وأشارت إلى أن السفارة الإيطالية في دمشق ستبقى
عاملة لتقديم الخدمات للإيطاليين الموجودين في سورية ومراقبة التطورات على الأرض. فرنسا سفيرهما في دمشق للتشاور
من ناحية اخرى صرح برنار فاليرو الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية ان بلاده قررت سحب سفيرها من سوريا وسط حملة القمع الدموية التي يشنها النظام السوري ضد المناهضين له. وقال فاليرو انه “نظرا لتصاعد حملة القمع التي يشنها النظام السوري ضد شعبه، قررت السلطات الفرنسية استدعاء السفير الفرنسي في سوريا للتشاور”.
وكانت بلجيكا قد أعلنت امس استدعاء سفيرها في دمشق للتشاور، فيما أعلنت أمريكا غلق سفارتها في دمشق وإجلاء الموظفين وبينهم السفير روبرت فورد، وكذلك أعلن وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن بلاده قررت سحب سفيرها للتشاور، واستدعت السفير السوري للتعبير عن “اشمئزازها” من تفاقم أعمال العنف في البلاد.
من جهته اكد الاتحاد الاوروبي انه لا ينوي إغلاق ممثليته في سوريا وقال المتحدث باسم وزيرة خارجية الاتحاد كاثرين اشتون “ليست لدينا اي خطة مطلقا لسحب رئيس وفدنا في دمشق في هذا الوقت”.