استمرار الأزمة في سورية حدث انعكس سلبا على حياة السوريين، حيث بات المواطن يعيش واقعا لم يألفه من قبل، وصار الحديث الحاضر في أي لقاء بين السوريين، وإن كان لقاء عابرا، هو مناقشة مستجدات الوضع في بلدهم، واقتراح الحلول للخروج من هذه الأزمة.
وفي ظل وجود قسم من المواطنين متشجعين للحديث أمام الكاميرا في موضوع الأزمة السورية، أبدى قسم آخر رفضه الخوض في أي حديث من هذا النوع. فيما أعرب بعض المحللين السياسيين عن تفاؤلهم بوجود حل سوري سوري، أو عربي غربي لحل الأزمة في سورية دون المساس بالسيادة السورية.
الشارع السوري مصاب بالذهول، وشاعر بالمرارة، ومحتقن بالغضب، فيما الملف السوري تتنازع عليه المصالح الإقليمية والدولية، غير آبهة بما يعانيه المواطن السوري