الأخبار

هوة عميقة بين قادة إسرائيل وأميركا بشأن ايران

هوة عميقة بين قادة إسرائيل وأميركا بشأن ايران
هوة عميقة بين قادة إسرائيل وأميركا بشأن ايران

نشرت الواشنطن بوست مقالاً لجويل غرينبيرغ وجوبي ووريك، أشارا فيه إلى أن المسؤولين الأميركيين قلقون من تصريحات الكيان الصهيوني حيال التهديد الإيراني، على ضوء توجيه ضربة محتملة إلى الجمهورية الإسلامية.

على هذا الصعيد، تقول الصحيفة”إن القادة الإسرائيليين ألقوا الخميس أكثر التصريحات حتى الآن تحذيراً من توجيه ضربات جوية محتملة ضد المواقع النووية الإيرانية، وأججوا القلق في العواصم الغربية من أن شن إسرائيل هجوم مفاجئ يمكن أن يؤدي إلى صراع عسكري أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط”.

ويرى الكاتبان أن”هذه اللغة تعكس وجود هوة عميقة بين الإسرائيليين والمسؤولين الأميركيين بشأن مدى إلحاح الحاجة لوقف البرنامج النووي الإيراني، الذي قال مسؤولو مخابرات غربية وخبراء في المجال النووي أنه يمكن أن يضع قريباً أسلحة نووية في متناول حكام إيران”.

كما يقول الكاتبان إنه”على الرغم من تأييدهم فكرة خطورة التهديد الإيراني، فقد تصاعدت مخاوف المسؤولين الأميركيين من غارة إسرائيلية يمكن أن يكون لها تأثر اقتصادي وأمني على نطاق واسع ولا تؤدي ربما سوى لتأخير مساعي إيران النووية وليس إنهائها”.

أما الوول ستريت جورنال، فقد نشرت مقالاً لسيوبهان جورمان بعنوان “مخاوف أميركية من صلات إيران بتنظيم القاعدة”، قال فيه “إن مسؤولين أميركيين يعتقدون أن إيران حررت مؤخراً ما يصل إلى خمسة نشطاء رفيعي المستوى من تنظيم القاعدة كانوا تحت الإقامة الجبرية، بما في ذلك خيار مغادرة البلاد، وأنها ربما تكون قدمت بعض المساعدات المادية للمنظمة الإرهابية”.

ويضيف الكاتب أن”أن الرجال الذين اعتقلوا في إيران عام 2003، يشكلون ما يُسمّى مجلس إدارة تنظيم القاعدة، وهي المجموعة التي تضم أعضاء من الدائرة الداخلية التي كانت مستشارة لأسامة بن لادن وخبير متفجرات اعتُبر على نطاق واسع مرشحاً لمنصب بارز في المنظمة”.

كما كتب تشارلز كروثامر في الواشنطن بوست أن ما يجري من تطورات في الملف السوري لا يتعلق فقط بالحرية، مشيراً فيه إلى ما يعبره اصطفافاً مذهبياً في لعبة النفوذ بمنطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق، يقترح الكاتب على القوى المعادية لسوريا جملة أمور تمكنها من حسم الملف السوري، فيعددها قائلاً ” أولاً، المقاطعة التامة لسوريا، بما يتجاوز النفط ليشمل حظراً تاماً على الأسلحة. ثانياً، توفير سيل من المساعدات للمقاومة (من خلال تركيا، التي تؤوي الميليشيات المتمردة والمعارضة السياسية، أو مباشرة وسراً إلى داخل سوريا)”.

أما المقترح الثالث، فهو بحسب الكاتب”استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو لإزالة نظام الأسد. إذ يجب أن تُجبر روسيا، الحليف الخارجي الرئيسي للأسد، إما على الانضمام (للحملة) أو تحمل غضب الدول العربية باستعمالها حق النقض”.

وينتهي الكاتب محرضاً ضد سوريا إلى القول”في الدبلوماسية، على المرء غالباً أن يختار بين حقوق الإنسان والمنافع الإستراتيجية. وهذه حالة نادرة حيث يمكننا التقدم على الجبهتين ما دمنا لا نساوم مع روسيا أو نتوانى حتى يسقط الأسد”

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى