اضطرت الشرطة التركية يوم الأحد 5 فبراير/شباط الى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين حاولوا اقتحام القنصلية السورية في حي نيسانتازي الراقي وسط اسطنبول.
وأفادت وسائل اعلام محلية بأن حوالي 400 متظاهر سوري وتركي كانوا ضمن تظاهرة نظمها أعضاء حزب “السعادة الاسلامي” وباشتراك مع عدد من الجمعيات بالاضافة الى طلبة سوريين مناهضين للنظام السوري أمام مبنى القنصلية السورية في اسطنبول احتجاجا على “قتل المواطنين الابرياء في مدينة حمص على أيدي قوات الجيش السوري”. وردد المحتجون شعارات مناوئة لنظام بشار الاسد.
واضطر رجال الأمن الذين أحاطوا بمبنى القنصلية إلى استخدام الغاز المسيل للدموع حين حاول المتظاهرون اقتحامها بالقوة.
من جانب آخر افادت وكالة “سانا” ان السفارة السورية في العاصمة الليبية تعرضت كذلك لهجوم.
وذكرت “سانا” ان “مخربين يتبعون لمجلس اسطنبول اقدموا على اقتحام مقر السفارة السورية في طرابلس مستغلين عطلة يوم السبت”.
ونقلت عن مصدر دبلوماسي سوري قوله أن “المخربين كسروا اقفال الابواب الخارجية والداخلية واستولوا على السفارة وقاموا باتلاف محتوياتها”.
المصدر: وكالات
