زاوية العقائد الدينية

أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله

الإمام أمير المؤمنين (ع) .الإمام المهدي (ع)بسم الله الرحمن الرحيم بقلم عابر الفرات أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم وان يك كاذبا فعليه كذبه وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم ان الله لا يهدي من هو مسرف كذاب سنين وداعي الحق يا قومي يدعوكم الى الحق والطريق المستقيم الذي تحيون به بعز وكرامة وتبعدون عنكم عيش الذل والخنوع والهوان فهو الموت بعينه رغم الشهيق والزفير ، فما خلق ابن ادم ليأكل ويشرب وينام بل غاية خلقه أسمى لو كنتم تعقلون

 

جاءكم داعي الله السيد احمد الحسن ع بالبينات فيا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الارض فمن ينصرنا من باس الله ان جاءنا .. وقال الذي امن يا قوم اتبعوني اهدكم سبيل الرشاد ، ولا تتبعوا قول فرعون ما اريكم الا ما ارى ، واتبعوا ولي الله فان النجاة في اتباع ولي الله

 

ودعوته الى حاكمية الله ونبذ الشرك باتباع علماء السوء اليوم ، فهم قتلة الحسين ع في هذا الزمان كما قال عنهم رسول الله ص .. وهم الذين شتتوا كلمة المسلمين وجعلوهم طرائق قددا ، قال امير المومنين عليه السلام لمالك بن ضمرة : يا مالك كيف بك لو اختلفت

 

الشيعة ؟ قال : يا امير المؤمنين ما في ذلك الزمان من خير ، فقال امير المومنين : الخير كله في ذلك الزمان يقوم قائمنا فيقتل سبعين من كبرائهم ويجمعهم على امر واحد .

 

يا قوم اني اخاف عليكم مثل يوم الاحزاب مثل دأب قوم نوح وعاد وما الله يريد ظلما للعباد يا قوم اني اخاف عليكم مثل يوم التناد يوم تولون مدبرين ومن يضلل الله فما له من هاد .. اي اضلال اكثر من هذا الذي فيه انتم وانتم تريدون قتل رسول الامام المهدي وتحاربون

 

انصاره .. قتلتموهم باللسان والسنان فويل لمن كان شفعائه اعداءه يوم القيامة .. افيقوا يا نيام افيقوا يا موتى .. ولو ترى اذ فزعوا فلا فوت واخذوا من مكان قريب ، تلى رسول الله ص هذه الايه وبكى ، فقيل : يا رسول الله ما يبكيك ؟ قال : رحمة للاشقياء .. وهذه الاية

 

في مسخ فقهاء اخر الزمان عبيد الدجال ، وكذا الخسف في اتباعهم .. وقديما قال لهم الامام الحسين عليه السلام : يا شذاذ الاحزاب ونبذة الكتاب ويا محرف الكلم عن مواضعه فاي نبذ للكتاب يكون وهم يعرفونه كما يعرفون ابناءهم ؟! واي نبذ للكتاب وهم مانعي الماعون ومعطلي الجهاد في اخر الزمان بين يدي الامام المهدي ورسوله .. اي نبذ للكتاب يكون وهم الشعراء الذين قال الصادق عليه السلام في حقهم تعقيبا على قوله تعالى : والشعراء يتبعهم الغاوون ، قال ع : هل رايت شاعرا اتبعه احد ، انما عنى الله بهم الفقهاء واتباعهم الذين ينعقون مع كل ناعق وينعقوا بما لا يفقهون ..

 

لا تكونوا ممن قال الله بحقهم : بل كذبوا بما لم يحيطوا به علما ولما ياتهم تاويله .. افيقو يا نيام فهذا وصي ورسول الامام المهدي عليه السلام جاءكم فهل تريدون قتل انصاره لانهم : قالوا ربنا الله ورفضوا دنياكم التي وعدتكم بها امريكا الدجال الاكبر الذي اتاكم ومعه جبل من طعام استطعمته بطونكم وجبل من مال قد ملئت منه بطونكم فصرت ترون الذل كرامة والجهاد في سبيل الله ارهابا يمنع عليهم عيشكم الذليل .. اما علمتم انكم بما اصدرتموه عليهم من احكام جائرة باعدام ( 28 ) من الانصار انكم بفعلكم هذا قد فقتم صدام بظلمه فهو رغم ظلمه لم يدعي ان قوله قول الله ولا ان فعله شرع الله .. ومصيبتكم اكبر لانكم تعدون سفككم لدماء الابرياء دينا وتسمون من يرفض باطلكم ارهابا ، فتبت تلك العقول المليئة بالنكراء والشيطنة والخالية من مخافة الله .. تريدون قتل فتية قالوا ( لا ) لباطلكم ودنياكم فاختاروا اذن قتلتكم فانكم كما تدينوا الابرياء تدانوا وعندها ستخسرون الدنيا والاخرة .. نبذتم وصية رسول الله ص وحكمة ال محمد عليهم السلام بالمهديين عليهم السلام والتي بينت المهدي الاول احمد الحسن ع باسمه وصفته ومسكنه وكل ما يتعلق بامره ، ووصفتم

ملكوت السماوات الذي شهد فيه اولياء الله للحق وداعيه بالسحر ، واعرضتم عن الله واياته .. فبماذا اذن تدينون وعلى اي شرعة انتم شارعون .. ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى اذا هلك قلتم لن يبعث الله من بعده رسولا كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب ..

 

قالوا يا موسى انا لمدركون قال كلا ان معي ربي سيهدين .. كلا ان معي ربي سيهدين

 

والحمد لله وحده وحده وحده

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى