باعت روسيا، احدى كبار مصدري الاسلحة في العالم، الى الخارج تجهيزات عسكرية بقيمة 10,7 مليارات دولار (8,2 مليارات يورو) في 2011، كما اعلنت الشركة الحكومية المكلفة صادرات الاسلحة روسوبورون اكسبورت الخميس.
وفي 2010، بلغت قيمة صادرات الاسلحة الروسية 8,7 مليارات دولار (6,6 مليارات يورو)، اي بزيادة حوالى 23 في المئة عن العام السابق، كما اوضح المدير العام لشركة روسوبورون اكسبورت اناتولي ايسايكين في تصريحات نقلتها الوكالات الروسية.
لكن الحظر المفروض على مبيعات الاسلحة الى ليبيا عملا بالعقوبات التي قررتها الامم المتحدة ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ادى الى ربح فائت بالنسبة الى موسكو يقارب اربعة مليارات دولار (ثلاثة مليارات يورو)، كما قال.
واضاف ايسايكين “بسبب الحظر، خسرنا حوالى اربعة مليارات دولار” في 2011.
وكانت الهند وفنزويلا من كبار مستوردي الاسلحة الروسية في 2011 من اصل ما مجموعه 57 دولة.
ومثلت المعدات العسكرية لسلاح الجو اكثر من نصف الصادرات في 2011، بحسب روسوبورون اكسبورت.
واضاف ايسايكين ان الميل الى الارتفاع سيتواصل هذه السنة.
والعام الماضي، واصلت موسكو تسليم اسلحة الى سوريا، رافضة تطبيق العقوبات الغربية المفروضة على دمشق.