منشأة نووية في إيران
بدأ مفتشون بالوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم السبت زيارة إلى إيران تستغرق ثلاثة أيام، وذلك بهدف التحقق من طبيعة البرنامج النووي الإيراني.
ويضم الوفد الذي يبلغ عدد اعضائه ستة مسؤولين، خبيرين في مجال الاسلحة النووية، وهو ما كانت تعارضه إيران سابقا.
وقال رئيس فريق المفتشين ونائب الأمين العام للوكالة هرمان ناكارتس إنه يأمل في “حل كل المسائل العالقة مع إيران” بشأن برنامجها النووي.
وأضاف ناكارتس في مطار فيينا قبل توجهه إلى طهران “نأمل تحديدا أن تتعاطى إيران معنا بشأن مخاوفنا المتعلقة بوجود أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج النووي لإيران.”
من جهته، قال سفير إيران لدى الوكالة علي أصغر سلطانية إن السماح بالتفتيش يهدف إلى إحباط مخططات العدو وسيثبت الطبيعة السلمية للأنشطة النووية الإيرانية.
وزادت حدة الجدل بشأن برنامج إيران النووي منذ صدور تقرير للوكالة في نوفمبر/ تشرين الثاني يعرب عن القلق العميق من وجود أبعاد عسكرية محتملة للبرنامج.
وقالت الوكالة حينها إن لديها معلومات تشير إلى أن إيران أجرت تجارب “ذات صلة بتطوير جهاز تفجير نووي.”
ومنذ صدور التقرير، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات ضد إيران، تشمل إجراءات تستهدف صناعة النفط.
وهددت إيران بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر عبره 20 بالمئة من تجارة التفط العالمية.
وقالت الولايات المتحدة إنها ستستخدم القوة إذا لزم الأمر لإبقاء ممر الشحن مفتوحا.
