شهدت الثقة في الحكومات شبه انهيار كامل حول العالم حسب مؤشر مؤسسة ادلمان.
ويلقي الجمهور باللائمة على الحكومات في الفوضى المالية والسياسية في العالم عام 2011.
وفي 17 بلدا من 25 بلدا شملها المسح اجاب اقل من نصف من ردوا على الاستجواب بانهم يثقون في ان الحكومة تقوم بما يجب بشكل صحيح.
واجمالا، تراجعت الثقة في الحكومات بنسبة تسعة في المئة لتصل الى 43 في المئة فقط.
كما تراجعت الثقة في الشركات والاعمال من 56 في المئة الى 53 في المئة.
ومع ان الشركات والاعمال لم تشهد الانهيار في الثقة الذي شهدته الحكومات، الا ان الدول التي تعاني من الازمة في منطقة اليورو شهدت التراجع الاكبر.
وتراجعت الثقة في قطاع الاعمال في اسبانيا وفرنسا والمانيا بنسبة 21 و20 و18 في المئة على التوالي.
وكانت الصين البلد الوحيد الذي شهد ارتفاعا في الثقة في قطاع الاعمال من نسبة 61 في المئة الى 71 في المئة.
وقال رئيس مؤسسة ادلمان ريتشارد ادلمان: “تحتل الاعمال مكانة افضل من الحكومات الان للخروج من ازمة الثقة تلك”.
واضاف: “لكن يجب ان يتغير الميزان بحيث ينظر الى قطاع الاعمال كقوة للتغيير والنمو”.
والى جانب انهيار الثقة في مؤسسات الاعمال والحكومات يشير المسح الى تحول فيمن يثق الناس فيهم الان.
وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي والمدونات وامثالها اكبر زيادة في مؤشر ثقة الجماهير في مصادر المعلومات والاخبار