أخبار سياسية منوعةزاوية الإقتصاد

الديلي تليغراف: الاقتصاد الايراني يواجه مزيدا من المشكلات

الاسد ونجاديواجه الزعيمان الايراني والسوري تحديات صعبة

تتراجع اهتمامات الصحف البريطانية بالشؤون الدولية يوم الاحد وتخصص عادة العديد من صفحاتها للقضايا الداخلية والموضوعات الترفيهية مثل الرحلات والسياحة.لكن لم يخل بعضها من التطرق لقضايا شرق اوسطية مثل الديلي تيلغراف التي تناولت الازمة بين الدول الغربية وايران بسبب برنامجها النووي والاندبندنت التي نشرت تقريرا مفصلا عن الاوضاع الاقتصادية في تركيا.

مشكلات متزايدة

وتحت عنوان “مشكلات ايران الاقتصادية تتزايد مع التحضير لحزمة عقوبات جديدة” نشرت الصحيفة تقريرا مطولا كتبه ثلاثة من صحفييها تحدثوا فيه عن المشكلات الاقتصادية الكبيرة التي تواجه ايران حيث فقدت العملة الايرانية، الريال، الكثير من قيمتها أخيرا، وبات سعر صرفها يتذبذب ويختلف من ساعة الى اخرى مما ارغم التجار الايرانيين على استخدام الذهب في ابرام صفقاتهم.

وتنقل الصحيفة عن احد تجار العاصمة طهران قوله “لا يمكننا ابرام اي صفقة مع الشركات الاخرى لان الاسعار تتغير كل ساعة والحكومة قيدت استخدام العملات الصعبة وبالتالي لم يعد امام التجار سوى اللجوء الى الذهب”.

وتقول الصحيفة إن الثمن الذي ستدفعه طهران الاثنين المقبل بسبب اصرارها على المضي في برنامجها النووي سيكون مرتفعا للغاية مع اقرار وزراء الخارجية الاوروبيين الحظر على استيراد النفط الايراني.

واشارت الصحيفة الى ان الريال الايراني قد تراجع من 10500 ريال للدولار في شهر اوكتوبر/تشرين الاول الماضي الى 18 الف ريال الاسبوع الماضي مما حدا بالعديد من الايرانيين الى اللجوء الى العملات الاجنبية والذهب.

وقد ادت الازمة الاقصادية التي تعيشها ايران حتى الان الى افلاس نصف الشركات العاملة في احدى اكبر المناطق الصناعية في العاصمة طهران حسبما نقلت الصحيفة عن وكالات انباء ايرانية.

وتوضح الصحيفة ان الحكومة تحمل العقوبات الدولية المسؤولية عن الازمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد بينما يرى العديد من الايرانيين ان هذه الازمة نتيجة سوء الادارة والفساد.

ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية ووجود اغلب زعماء المعارضة في السجون ومنع آخرين من المشاركة فيها، فأن الخطر الاكبر على حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد هو التيار المحافظ، خصوصا المرشد الاعلى علي خامنئي، اذ يتهم أحمدي نجاد مساعدي خامنئي بتصعيد المواجهة مع الغرب مما يؤدي الى تشديد العقوبات على ايران وتدمير الاقتصاد وصدقيته امام الشارع الايراني.

موعد “الهجوم”

وفي موضوع له علاقة بالازمة الايرانية قالت الصنداي تايمز إن اسرائيل، التي ترى إن البرنامج النووي الايراني مصدر خطر على وجودها، ترفض اخبار الولايات المتحدة قبل مدة كافية عن نيتها شن هجوم على المنشآت النووية الايرانية.

وتقول الصحيفة ان الاسرائيليين وافقوا على اعلام الولايات المتحدة بذلك قبل 12 ساعة فقط من موعد الهجوم بحيث تعجز واشنطن عن عرقلة “الهجوم الاسرائيلي”.

وحسب الصحيفة فإن وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك هو الذي كرر الرفض امام رئيس اركان القوات الامريكية الجنرال ديمبسي الذي يزور اسرائيل.

أردوغانحققت حكومة اردوغان انجازا كبيرا على الصعيد الاقتصادي

وكان رئيس الوزارء الاسرائيلي رفض طلب الرئيس الامريكي باراك اوباما احاطة بلاده علما بالهجوم الاسرائيلي قبل مدة كافية.

وفي شأن ايراني اخر، تحدثت الاندبندنت عن فتح ايران جبهة جديدة، لكن هذه المرة على الدمية المعروفة “باربي” التي تحظر السلطات الايرانية بيعها في ايران.

وقالت الصيحفة ان الشرطة شنت حملة دهم وتفتيش عن الدمية وصادرتها من المحلات واغلقت المحلات التي تتعامل بها.

وحسب الصحيفة فإن المراجع القضائية الايرانية قالت الشهر الماضي ان الدمية تمثل مصدر خطر على المجتمع الايراني.

احتمال انتهاء المعجزة

وكتب مراسل الاندبندنت من تركيا تقريرا عن الاوضاع الاقتصادية فيها، واحتمال مواجهتها ازمة اقتصادية تنهي النمو الاقتصادي المضطرد الذي حققته خلال السنوات العشر الماضية.

وينقل المراسل عن اكاديمي تركي قوله ان تركيا يمكن ان تواجه ازمة مالية مدمرة لان “اعتقادنا باننا محصنون ضد الازمات معناه ان الازمة المالية التي ستضرب تركيا ستكون اكثر حدة”.

ويقول الكاتب إن السبب هو أن النمو الاقتصادي التركي يعتمد على تدفق الرساميل الخارجية وهذا سوف يتوقف قريبا.

ويختتم الكاتب تقريره بالقول “ان تركيا لا تزال تشعر بالثقة بالذات، لكنها تقع في قلب منطقة مضطربة وهذا الامر ينطبق على وضعها الاقتصادي ايضا، لكن هناك امكانية بان تتحول المعجزة الاقتصادية التركية الى خيبة كبيرة”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى