تسعى واشنطن إلى إستصدار قرار في مجلس الأمن الدولي يسمح بإدانة الرئيس السوري بشار الأسد، ويزيد من الضغط على نظامه.
وقال مارك تونر، المتحدث الرسمي باسم الادارة الأمريكية يوم 17 يناير/كانون الثاني في سياق تعليقه على مشروع القرار الروسي الجديد بشأن سورية إن الولايات المتحدة “راضية إلى حد معين عن ابتداء الجانب الروسي استعداده لمناقشة هذه المسألة والعمل معنا بهذا الشأن”
وكانت روسيا قد قدمت يوم 16 يناير/كانون الثاني إلى مجلس الأمن، نسخة جديدة من مشروع قرارها حول الأزمة السورية، والتي لقت استقبالا سلبيا من قبل ممثلي الدول الغربية. في حين تعتبر موسكو أن نص القرار متوازن وموجه الى طرفي النزاع في سورية. وحسب ما صرح به نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، فإن المضمون الأساسي لمشروع القرار، هو “دعوة كافة أطراف الصراع السوري (الحكومة والمعارضة) إلى وقف العنف، والجلوس حول طاولة المفاوضات، واطلاق حوار سياسي لحل كافة المشاكل التي تعاني منها البلاد”.