الجيش الإسرائيلي يؤكد دائما استعداده لأي هجوم بأسلحة غير تقليدية.
أعلنت الإذاعة الاسرائيلية العامة أن الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إرجاء مناورات عسكرية مشتركة مقررة الربيع المقبل.
ونقلت الاذاعة الأحد عن مصادر عسكرية قولها إن سبب إرجاء المناورات “يتعلق بالموازنة في الربع الأخير من 2012.”
وكان مقررا للمناورات المشتركة أن تكون الأكبر بين البلدين الحليفين. كما نظر إليها على أنها فرصة تستعرض من خلالها الدولتان قوتهما العسكرية المشتركة في وقت يتنامى فيه القلق إزاء البرنامج النووي الإيراني.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شدد الشهر الماضي على أن المناورات مقررة سلفا ، نافيا أي علاقة لها بإيران.
وجاء قرار تأجيل المناورات المشتركة قبيل زيارة من المقرر أن يقوم بها الجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان الجيوش الأمريكية خلال أيام لإسرائيل.
ولم تعلن وزارة الدفاع الإسرائيلية أية تفاصيل عن جدول أعمال زيارة المسؤول العسكري الأمريكي.
غير أنه من المتوقع أن يكون الموضوع الإيراني على رأس جدول مباحثاته مع المسؤولين الإسرائيليين.
وأعرب الوزير الاسرائيلي المكلف بالقضايا الاستراتيجية موشي يعالون الأحد عن “خيبة أمله لتردد” الإدارة الأميركية في تشديد العقوبات على طهران بسبب برنامجها النووي.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت خلال الأيام الأخيرة إلى معلومات بشأن ما وصف بقلق أمريكي من احتمال أن تشن إسرائيل هجوما عسكريا على المنشآت النووية الإيرانية.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” الجمعة إن وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ومسؤولين أمريكيين آخرين ضاعفوا المحاولات للحصول على تطمينات من المسؤولين الاسرائيليين بأن إسرائيل لن تتحرك عسكريا ضد ايران.
وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما وبانيتا ومسؤولين آخرين نقلوا رسائل خاصة إلى الإسرائيليين تحذرهم من عواقب مثل هذا الهجوم