زاوية العقائد الدينيةعقائد السنة

التوسل بلحية أبي بكر

التوسل بلحية أبي بكر
التوسل بلحية أبي بكر

ورد روض الرياحين: اليافعي. المطبعة السعيدية – مصر.ص443.

مطبوع في هامش كتاب العرائس للثعلبي: عن أبي بكر الصديق (ر):

أنه قال: بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص)

فقال: من يقضيني حاجة في حب النبي (ص)؟

فقال أبوبكر (ر): ما حاجتك يا شيخ؟

فقال: إن لي أهلاً ولم يكن عندي ما نقتات به، وأريد من يدفع لنا شيئاً نقتات به في حب رسول الله (ص)

قال: فنهض أبوبكر الصديق (ر)

وقال: نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص)

ثم قال: هل من حاجة أخرى؟

فقال: نعم إن لي إبنة أريد من يتزوج بها في حياتي حباً في محمد (ص)

فقال أبوبكر (ر) : أنا أتزوج بها في حياتك حباً في رسول الله (ص) هل من حاجة أخرى؟

فقال: نعم أريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق (ر) حباً في محمد (ص)، فنهض أبوبكر (ر) ووضع لحيته في يد الأعمى

وقال: إمسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم

قال: فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق (ر)

وقال: يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر إلاّ رددت علي بصري

قال: فرد الله عليه بصره لوقته، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص)

وقال: يا محمد السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام

ويقول لك: وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره، وما تركت علي وجه الأرض أعمى، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك.

صحيفة الصراط المستقيم – العدد 23 – السنة الثانية – بتاريخ 28-12-2010 م – 22 محرم 1432 هـ.ق) 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى