تصدرت فرنسا قائمة الدول الأكثر تشاؤما فيما يتعلق بالاقتصاد، مسجلة أقل درجة على الإطلاق في ثلاثين عاماً، وسط أزمة منطقة اليورو وتزايد المخاوف جراء ارتفاع البطالة، وتراجع القوة الشرائية لدى الفرنسيين.
مطلع العام الماضي، بلغ النمو نسبة 1 %، لكن سرعان ما وصلت رياح التباطؤ الاقتصادي من الولايات المتحدة، أما الضربة القاتلة فجاءت من اليونان التي لامست الافلاس، فديون البنوك الفرنسية على اثينا تقدر بنحو 40 مليار يورو. واضطرت هذه البنوك الى التنازل عن نصف ديونها، فقد شككت أسواق المال في امكانات هذه البنوك ووضعتها وكالات التصنيف تحت المراقبة.
فرنسا هي ايضا وضعت تحت المراقبة، فدين العام بلغ نسبة 85 % من الناتج المحلي، مما يقرب من 1650 مليار يورو. وبلغ عجز الميزان التجاري 75 مليار يورو، وتعدت البطالة نسبة 9 %.
بذلك، أوشكت فرنسا على فقدان تصنيفها الممتاز “ترابل أيه”، مما يعني ارتفاع فوائد دينها، فأسرعت الحكومة إلى خطة تقشف ثانية، لكن ذلك لم يقنع الخبراء.
المصدر: روسيا اليوم