يكافح رجال الاطفاء في تشيلي عشرات الحرائق المشتعلة في الغابات، أودت حتى الان بحياة شخص واحد ودمرت نحو 230 كلم مربعا من الاراضي في المناطق التشيلية الجنوبية والوسطى.
وتوفي رجل في الخامسة والسبعين من العمر في بايو بايو بعد أن رفض اخلاءه من بيته.
وقال رجال الاطفاء انهم تمكنوا من احتواء 4 من بين 6 حرائق في المتنزه الوطني “توريس ديل بايني”.
وانكر سائح اسرائيلي كان اعتقل السبت التهم الموجهة اليه بالتسبب بالحريق في المتنزه بسبب اهماله.
وقال الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا” إن الوضع في تشيلي حساس جدا”.
واضاف إن خدمات الطوارئ كانت تكافح الاحد 48 حريقا منفصلا، ولم يتمكنوا حتى الان من السيطرة على 15 منها.
واوضح الرئيس ان نحو 130 كلم مربعا قد احترقت في المتنزه الوطني “توريس ديل بايني” في باتاغونيا.
عقوبات مشددة
واعلن الرئيس بينيرا ان اجزاء من المتنزه ستفتح الاربعاء لتقليل الارباك الحاصل في اعمال السياحة والاعمال المحلية.
ويواجه السائح الاسرائيلي الذي اتهم بالتسبب بهذه الحرائق نتيجة الاهمال عقوبة تصل الى السجن 60 يوما وغرامة تقدر بنحو 300 دولار اذا ثبتت ادانته.
واقترح بينيرا تشديد العقوبات على أي شخص يتسبب في حرائق الغابات سواء عمدا او نتيجة الاهمال.
ودمرت الحرائق في منطقة بايو بايو أكثر من 100 منزل، ومصنعا لانتاج الالواح الخشبية.
ونشر أكثر من 500 رجال الاطفاء لوقف انتشار الحرائق.
ويقول مراسل بي بي سي في سانتياغو جيديون لونغ إن تشيلي تعاني دائما من حرائق الغابات خلال صيف نصف الكرة الجنوبي، الا أن الجفاف جعل من عام 2011 بشكل خاص عاما سيئا.
.