حذر رئيس جمعية المسيحيين فى نيجيريا أمس الأربعاء، من أن المسيحيين سوف يردون “بشكل مناسب” على أية اعتداءات جديدة محتملة، وذلك بعد موجة اعتداءات نسبت إلى إسلاميين استهدفوا خصوصا كنائس.
وقال الكاهن أيو اورتسيجافور: “إن المسيحيين على المستوى الوطنى لن يكون لهم أى خيار آخر غير الرد بشكل مناسب فى حال تعرض أفرادنا وكنائسنا وممتلكاتنا لاعتداءات أخرى”.
من جانبهم، حذر المسئولون عن الكنائس الإنجيلية فى نيجيريا من أن أتباع هذه الكنائس سيدافعون عن أنفسهم، إذا لم توفر لهم السلطات الحماية ضد أعمال العنف مثل اعتداءات عيد الميلاد التى استهدفت كنائس وتبناها إسلاميون.
وحذر ائتلاف كنائس فى بيان مشترك “إذا تواصلت هذه الهجمات فى 2012، وإذا بقى المسيحيون من دون حماية من قبل وكالات الأمن، فإنه لن يكون أمامنا عندئذ من خيار آخر سوى الدفاع عن حياتنا وأملاكنا”، معتبرا أن “عمليات قتل الأرواح العشوائية وعمليات تدمير الأملاك هذه من جانب هذه المجموعة الإرهابية لا نهاية لها”، فى إشارة إلى جماعة بوكو حرام التى تبنت مسئولية اعتداءات عيد الميلاد إضافة إلى تبنيها هجمات عدة أخرى غالبيتها فى شمال شرق البلاد.
والأحد الماضى، يوم عيد الميلاد، وقعت عدة هجمات بالقنابل أوقعت أربعين قتيلا على الأقل فى كافة أنحاء البلاد وغالبيتهم من المسيحيين لدى الخروج من قداس الميلاد.