بدأت اسرائيل امس استعداداتها للإفراج عن 550 سجينا فلسطينيا في المرحلة الثانية من اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، والذي أدى إلى الإفراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط بعد خمس سنوات من الاسر في قطاع غزة.
ونشرت مصلحة السجون الاسرائيلية في موقعها على الانترنت قائمة بسجناء سيتم خفض فترات عقوبتهم. وقالت متحدثة باسم المصلحة إنه سيجري تجميعهم في سجنين قبل الإفراج عنهم بعد غد الأحد.
وأمام الاسرائيليين مهلة 48 ساعة للطعن في الإفراج عن أي من السجناء الفلسطينيين أمام المحكمة وإن كان القضاء يختار دائما عدم التدخل في عملية تبادل السجناء التي يعتبرها مسألة سياسية.
وفي المرحلة الأولى من عملية تبادل السجناء التي توسطت فيها مصر أفرج عن 450 فلسطينيا يوم 18 أكتوبر تشرين الأول مقابل الإفراج عن شاليط. وقالت مصلحة السجون إن كل السجناء الفلسطينيين تقريبا الذين سيفرج عنهم الأحد من الضفة الغربية التي تسيطر عليها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس. ومن بين الجرائم المدان فيها السجناء الذين سيفرج عنهم الشروع في القتل والتخطيط لشن تفجيرات والعضوية في جماعات فلسطينية نشطة