تظاهر آلاف الإيطاليات وسط العاصمة روما للمطالبة بـ”تغيير إيطاليا”، وشارك فيها ما يقرب من 20.000 شخص، فى روما ومدن إيطالية أخرى مثل تورينو والبندقية، بهدف الدفاع عن حقوق المرأة ومكافحة التمييز الجنسى.
وأشارت صحيفة اونيبسيون المكسيكية إلى أن تلك المظاهرات النسائية تعتبر الثانية من نوعها بعد مظاهرة 13 فبراير التى كانت تحمل شعار “كفى!” والتى كانت فى عهد رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلسكونى
وقالت المخرجة السينمائية كريستينا كومينيسينى “الحكومة تغيرت، ولا يزال البلد كما هى”، وتعتبر كريستينا إحدى قيادات تلك الحركة النسائية التى سميت إذا لم يكن الآن.. إذا فمتى؟؟، مضيفة أن “المتظاهرات الإيطاليات لن يغادرن، ولكن سيبقون ليعربن عن رغبتهن فى العمل، وأن نكون فى صلب خطة النمو”.
ومن جانبها قالت جوليا بونخيونو عضو سابق فى حزب برلسكونى إن ” على المستوى التشريعى يجب مساعدة النساء لتحقيق أهدافهم فى تغيير إيطاليا”.
ووفقا لرئيسة حزب اليسار والحرية نيتشى فيندولا التى أيضا شاركت فى المظاهرات فإن “الأزمة هى أيضا نتيجة للثقافة الذكورية المبتذلة”.
ويذكر أن فى 13 فبراير كان تجمع عشرات الآلاف من النساء الإيطاليات فى مظاهرات حملت شعار “كفى” للاحتجاج على تشويه صورة المرأة بسبب رئيس الحكومة السابق سيلفيو برلسكونى بسبب فضائحه الجنسية وممارسة البغاء مع قاصر ، ولدعوته “لاحترام المرأة”.