أخبار العالم

الحكومة الإندونيسية تهدد بغلق خدمات “بلاكبيرى” لأسباب أمنية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هددت الحكومة الإندونيسية بغلق خدمات “بلاكبيرى” التى تقدمها شركة “ريسيرش إن موشن” الكندية فى المنطقة لعدم تعاون الشركة معها، بحسب ما ذكرته صحيفة “جاكرتا بوست” على موقعها الإلكترونى على الإنترنت.

ومن المحتمل أن يكون ذلك القرار نتيجة لإيثار “ريسيرش” إن موشن” بناء أحدث مراكز بياناتها فى الجارة سنغافورة، التى تعد، على الرغم من ذلك، سوقا استهلاكية أصغر كثيراً لخدمات “بلاكبيرى”.

وكانت الشركة الكندية قد اتفقت مع الحكومة على بناء مركز بياناتها بحلول 31 ديسمبر، كجزء من سلسلة اتفاقيات بين الجانبين تم توقيعها فى شهر سبتمبر الماضى. إلا أنه لم يُحدد بالضرورة قيام “ريسيرش إن موشن” ببناء خادمها على الأرض الإندونيسية، لكن ذلك كان متوقعاً بالنظر إلى العدد الكبير لمستخدمى هواتف
“بلاكبيري” فى السوق الجنوب شرق أسيوى.

واستشهدت الحكومة بـ”أسباب أمنية” وراء وجوب غلق الخدمة. وقالت هيئة تنظيم الاتصالات الإندونيسية ” فى الحالة الراهنة، نحذر مستخدمى البلاد بشأن استخدام خدمات /بلاكبيري/ بسبب عدم أمان البيانات التى يتم تبادلها
خلالها”.

يُشار إلى أن معالجة كافة بيانات “بلاكبيرى” تتم عبر مراكز بيانات شركة “ريسيرش إن موشن” فى كندا، مما يسمح بتأمين البيانات بشكل فريد، وهو ما لا تقدمه الشبكات الأخرى.

لكن يبدو، بحسب عدة تقارير صحفية، أن ذلك القرار يعود على عدم قدرة الحكومة الإندونيسية على الوصول إلى تلك البيانات. فبدون وجود خادم للشركة فى إندونيسيا، لن تتمكن الحكومة من ترشيح أى اتصالات تمر عبر شبكات “بلاكبيرى”.وواجهت “ريسيرش إن موشن” فى السابق بعض المشاكل مع الحكومة الإندونيسية، خاصة
فيما يتعلق بسماحها للمستخدمين بالوصول إلى المحتوى الإباحى على الإنترنت عبر خدماتها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى