ورد في تهذيب التهذيب – (11 / 126) ( ولا خلاف بين أهل العلم بالتأويل !ن قوله عزوجل (يا أيها الذين آمنوا ان جاءكم فاسق بنبأ) نزلت في الوليد بن عقبة وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثه مصدقا إلى بني المصطلق فلما وصل إليهم هابهم فانصرف عنهم وأخبر أنهم ارتدوا فبعث إليهم خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم فاخبروا انهم متمسكون بالاسلام. قال وله أخبار فيها نكارة وشناعة وكان من رجال قريش ظرفا وحلما وشجاعة وأدبا وكان شاعرا شريفا. قال وخبر صلاته بهم وهو سكران وقوله أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعا مشهور من حديث الثقات ).
وفي الاستيعاب في معرفة الأصحاب – (1 / 493)( وخبر صلاته بهم وهو سكران وقوله أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعاً مشهور من رواية الثقات من نقل أهل الحديث وأهل الأخبار).
وفي الروض الباسم لابن الوزير: ذكر الحافظ الكبير أبو عبد الله محمد بن أحمد الذّهبي في كتاب ((النّبلاء)) : أنّ الوليد كان يشرب الخمر وحدّ على شربها, وروى من شعره فيها, قال: وهو الذي صلّى بأصحابه الفجر أربعاً وهو سكران, ثمّ التفت إليهم, وقال: أزيدكم, وقال لأمير المؤمنين عليّ– رضي الله عنه –: أنا أحدّ منك سناناً, وأذرب لساناً, وأشجع منك جناناً , فقال له: اسكت, فإنّما أنت فاسق, فنزلت (أَفَمَنْ كَانَ مُؤمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لاَ يَسْتَوُونَ) (السجدة:18). رواه الذّهبيّ, وقال: إسناد قوي.
وقال إمام أهل السّنة أحمد بن محمد بن حنبل: إنّ رسول الله – صلى الله عليه وسلم – امتنع أن يمسّ الوليد أو يدعو له, ومُنع بركة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لسابق علمه فيه, ذكر هذا الإمام أحمد حين روى الآتي ذكره.وذكر الواحدي في ((أسباب النّزول)) في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُم فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا) (الحجرات:6). أنّه الوليد ولم يذكر غيره. وروى حديثين في الاستدلال على أنّه الوليد, ومثله ذكره في ((وسيط) الواحدي,و((عين المعاني)), و((تفسير القرطبي)) و((تفسير عبد الصّمد الحنفيّ)), و((تفسير ابن الجوزي)) و((مفاتيح الفخر الرّازيّ))(10) لم يذكروا سواه مع توسّع بعضهم في النّقل) وسير أعلام النبلاء – (3 / 414)
( قال علقمة: كنا بالروم وعلينا الوليد، فشرب، فأردنا أن نحده، فقال حذيفة بن اليمان: أتحدون أميركم، وقد دنوتم من عدوكم، فيطمعون فيكم ؟ وقال هو: لاشربن وإن كانت محرمة * وأشربن على رغم انف رغما وقال حضين بن المنذر: صلى الوليد بالناس الفجر أربعا وهو سكران، ثم التفت، وقال: أزيدكم ؟ فبلغ عثمان، فطلبه، وحده ) ومجلة البحوث الإسلامية – مجلة دورية تصدر عن الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد – معها ملحق بتراجم الأعلام والأمكنة والمؤلف : الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد عدد الأجزاء : 79 جزءا مصدر الكتاب : موقع الرئاسة العامة للبحوث العلمية والإفتاء و معرفة السنن والآثار للبيهقي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com ( الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع )
– (14 / 171)ح5494 – أخبرناه عاليا أتم من ذلك أبو علي الروذباري ، حدثنا عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب ، بواسط ، حدثنا شعيب بن أيوب ، حدثنا يزيد بن هارون ، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة ، عن عبد الله الداناج ، عن حضين بن المنذر بن الحارث بن وعلة قال : صلى الوليد بن عقبة بالناس الفجر أربعا ، وهو سكران ، فالتفت إليهم فقال : أزيدكم ؟ فرفع ذلك إلى عثمان بن عفان ، فقال له علي : اجلده ، فأمر بضربه ) و الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي المؤلف : أبو بكر الشافعي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com ( الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع )- (1 / 302)ح296و تخريج الأحاديث والآثار الواقعة في تفسير الكشاف للزمخشري تأليف / جمال الدين عبد الله بن يوسف بن محمد الزيلعي دار النشر / دار ابن خزيمة – الرياض – 1414هـ الطبعة : الأولى عدد الأجزاء / 4 تحقيق : عبد الله بن عبد الرحمن السعد – (3 / 332) و ثمرات النظر في علم الأثر المؤلف : محمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني الناشر : دار العاصمة للنشر والتوزيع – الرياض – السعودية الطبعة الأولى ، 1417هـ – 1996م تحقيق : رائد بن صبري بن أبي علفة عدد الأجزاء : 1- (1 / 115)و دلائل النبوة للبيهقي مصدر الكتاب : موقع جامع الحديث http://www.alsunnah.com ( الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع )- (7 / 235)ح 2695 و عثمان بن عفان – (1 / 77)و المختصر في أخبار البشر – (1 / 115) و بغية الطلب في تاريخ حلب المؤلف : ابن العديم مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com ( الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع )- (3 / 128) و تاريخ أبى الفداء – (1 / 257)و تاريخ الإسلام للإمام الذهبي – (3 / 667)وتاريخ الإسلام للذهبي الجزء الثالث الصفحة 667 ( حصين بن المنذر قال: صلى الوليد بن عقبة بالناس الفجر أربع ركعات وهو سكران، ثم التفت إليهم وقال: أزيدكم. فركب ناس من الكوفة إلى عثمان فكلمه علي في ذلك، فقال له عثمان: دونك ابن عمك فخذه. قال: قم يا حسن فاجلده) و المعارف المؤلف : ابن قتيبة الدينوري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com ( الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ) – (1 / 73) و الأشربة و ذكر اختلاف الناس فيها المؤلف : ابن قتيبة الدينوري مصدر الكتاب : موقع الوراق http://www.alwarraq.com ( الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ) – (1 / 5)
…………………………………………………………………………………………………..
( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 15 – السنة الثانية – بتاريخ 2-11-2010 م – 25 ذو القعدة 1431 هـ.ق)