قتل الحسين بارض كربلاء مظلوما شهيدا في العاشر من شهر محرم وكان صائما ..
وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه
لعنة الله والملائكة والناس أجميعن لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا
جاءوا برأسك يا ابن بنت محمد * متزملا بدمائه تزميلا
فكأنما بك يا ابن بنت محمد * قتلوا جهارا عامدين رسولا
قتلوك عطشانا ولم يترقبوا * في قتلك التنزيل والتأويلا
ويكبرون بأن قتلت وإنما * قتلوا بك التكبير والتهليلا
لم يقتل علي بن الحسين لانه كان موعوكا ولم يشارك في القتال حتى يبقى سلالة الحسين ولعنة الله على من قتله او شارك بقتله او امر بقتله ولعنة الله من فرح بقتله
ومات وكان تقيا ورعا من جده وقد كانت امه من فارس وال فارس قوم كرام عظام وفضل اهل فارس وسلمان منا اهل البيت وكان فارسيا