زاوية العقائد الدينيةعقائد السنةعقائد الشيعة

هنيئاً لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة

مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر: مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء: 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها (جزء 4 – صفحة 281) ح 18502 (حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا حماد بن سلمة أنا على بن زيد عن عدى بن ثابت عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله تعالى عنه

فقال ألستم تعلمون أنى أولى بالمؤمنين من أنفسهم قالوا بلى قال ألستم تعلمون أنى أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد على فقال من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة ،

تعليق شعيب الأرنؤوط:

صحيح لغيره وهذا إسناد ضعيف من أجل علي بن زيد، لاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد على مذهب السلف وأصحاب الحديث المؤلف: أحمد بن الحسين البيهقي الناشر: دار الآفاق الجديدة – بيروت الطبعة الأولى، 1401 تحقيق: أحمد عصام الكاتب (جزء 1 – صفحة 355)

أخبرنا أبو عبد الله السلمي ثنا محمد بن محمد بن يعقوب الحجاجي ثنا العباس بن يوسف الشكلي قال سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي رحمه الله يقول في معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه من كنت مولاه فعلي مولاه يعني بذلك ولاء الإسلام وذلك قول الله عز وجل ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم وأما قول عمر بن الخطاب لعلي أصبحت مولى كل مؤمن يقول ولي كل مسلم)

وتحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي المؤلف: محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم المباركفوري أبو العلا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت عدد الأجزاء: 10 (جزء 10 – صفحة 148) قال الشافعي رضي الله عنه يعني بذلك ولاء الإسلام كقوله تعالى ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا وأن الكافرين لا مولى لهم وقول عمر لعلي أصبحت مولى كل مؤمن أي ولي كل مؤمن وقيل سبب ذلك أن أسامة قال لعلي لست مولاي إنما مولاي رسول الله فقال من كنت مولاه فعلي مولاه انتهى. 

شرح المصابيح للقاضي قالت الشيعة هو المتصرف وقالوا معنى الحديث أن عليا رضي الله عنه يستحق التصرف في كل ما يستحق الرسول التصرف فيه).

فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف: عبد الرؤوف المناوي الناشر: المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى، 1356 عدد الأجزاء: 6 مع الكتاب: تعليقات يسيرة لماجد الحموي فيض القدير(جزء 6 – صفحة 217) (من كنت مولاه فعلي مولاه) أي وليه وناصره ولاء الإسلام (ذلك بأن الله مولى الذين آمنوا) وخصه لمزيد علمه ودقائق مستنبطاته وفهمه وحسن سيرته وصفاء سريرته وكرم شيمته ورسوخ قدمه قيل سببه أن أسامة قال لعلي: لست مولاي إنما مولاي رسول الله فقال النبي صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم ذلك

ومن الغريب ما ذكره في لسان الميزان في ترجمة اسفنديار بن الموفق الواعظ أنه كان يتشيع وكان متواضعا عابدا زاهدا عن ابن الجوزي (ص 218) أنه حكى عن بعض العدول أنه حضر مجلسه فقال لما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من كنت مولاه فعلي مولاه تغير وجه أبي بكر وعمر ونزلت (فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا) الآية هكذا ذكره الحافظ في اللسان بنصه ولم أذكره إلا للتعجب من هذا الضلال وأستغفر الله قال ابن حجر: حديث كثير الطرق جدا استوعبها ابن عقدة في كتاب مفرد منها صحاح ومنها حسان وفي بعضها قال ذلك يوم غدير خم وزاد البزار في رواية ” اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وأحب من أحبه وأبغض من أبغضه وانصر من نصره واخذل من خذله ” ولما سمع أبو بكر وعمر ذلك قالا فيما خرجه الدارقطني عن سعد بن أبي وقاص ” أمسيت يا بن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة

وأخرج أيضا قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من الصحابة قال إنه مولاي وفي تفسير الثعلبي عن ابن عيينة أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لما قال ذلك طار في الآفاق فبلغ الحارث بن النعمان فأتى رسول الله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم فقال: يا محمد أمرتنا عن الله بالشهادتين فقبلنا وبالصلاة والزكاة والصيام والحج فقبلنا ثم لم ترض حتى رفعت بضبعي ابن عمك تفضله علينا فهذا شيء منك أم من الله فقال: “ والذي لا إله إلا هو إنه من الله ” فولى وهو يقول: اللهم إن كان ما يقوله محمد صلى الله عليه وسلم حقا فأمطر علينا حجارة من السماء أو اتتنا بعذاب أليم فما وصل لراحلته حتى رماه الله بحجر فسقط على هامته فخرج من دبره فقتله ولا حجة في ذلك كله على تفضيله على الشيخين كما هو مقرر بمحله من فن الأصول).

الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة المؤلف: أبي العباس أحمد بن محمد بن محمد بن علي إبن حجر الهيتمي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى، 1997 تحقيق: عبد الرحمن بن عبد الله التركي وكامل محمد الخراط عدد الأجزاء: 2 (جزء 1 – صفحة 110) ثالثها سلمنا أنه أولى لكن لا نسلم أن المراد أنه الأولى بالإمامة بل بالإتباع والقرب منه فهو كقوله تعالى إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه ولا قاطع بل ولا ظاهر على نفي هذا الاحتمال بل هو الواقع إذ هو الذي فهمه أبو بكر وعمر وناهيك بهما من الحديث فإنهما لما سمعاه قالا له أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كل مؤمن ومؤمنة أخرجه الدار قطني و أخرج أيضا أنه قيل لعمر إنك تصنع بعلي شيئا لا تصنعه بأحد من أصحاب النبي فقال إنه مولاي) و الصواعق المحرقة (جزء 2 – صفحة 522)

وأخرج أيضا أنه جاءه أعرابيان يختصمان فأذن لعلي في القضاء بينهما فقضى فقال أحدهما هذا يقضي بيننا فوثب إليه عمر وأخذ بتلبيه وقال ويحك ما تدري من هذا هذا مولاي ومولى كل مؤمن ومن لم يكن مولاه فليس بمؤمن).

فضائل الصحابة المؤلف: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الأولى، 1403 – 1983 تحقيق: د. وصي الله محمد عباس عدد الأجزاء: 2 (جزء 2 – صفحة 596) ح 1016 حدثنا عبد الله قثنا أبي نا عفان قثنا حماد بن سلمة قال أنا علي بن زيد عن عدي بن ثابت عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين فصلى الظهر وأخذ بيد علي فقال ألستم تعلمون اني أولى بالمؤمنين من أنفسهم قال بلى قال ألستم تعلمون إني أولى بكل مؤمن من نفسه قالوا بلى قال فأخذ بيد علي فقال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه قال فلقيه عمر بعد ذلك فقال هنيئا لك يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة)

وقد صححه وصي الله بن محمد عباس رئيس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بمكة المكرمة جامعة أم القرى ط مؤسسة الرسالة فقد قال إسناده ضعيف لأجل علي بن زيد بن جدعان وهو في المسند ج 4 ص 281 بهذا الإسناد مثله أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (ل 134ب)عن شيخه هدبة عن حماد.

والحديث صحيح ومضى برقم 947 ويأتي برقم 1024 وعلق أيضا في ج 2 ص 596 ح 1016(إسناده حسن لغيره , علي بن زيد ضعيف لكنه توبع فيما مضى في 1016 من طريق حماد والحديث صحيح وقد مضى برقم 947 وأيضا)  كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف: علي بن حسام الدين المتقي الهندي الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت 1989 م كنز العمال (جزء 13 – صفحة 114) ح 36420 (مسند البراء بن عازب) قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي: الصلاة جامعة وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرة فصلى الظهر فأخذ بيد علي فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟ قالوا: بلى فقال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن ؟ من نفسه قالوا: بلى فأخذ بيد علي فقال اللهم من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فلقيه عمر بعد ذلك فقال: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة (ش) وتاريخ دمشق (جزء 42 – صفحة 221 و222] و تاريخ الإسلام (جزء 1 – صفحة 485) و المصنف في الأحاديث والآثار المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة الكوفي الناشر: مكتبة الرشد – الرياض الطبعة الأولى، 1409 تحقيق: كمال يوسف الحوت عدد الأجزاء: 7 (جزء 6 – صفحة 372) ح32118 وفضائل الصحابة) جزء 2 – صفحة 610) ح 1042 لسان العرب المؤلف: محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري الناشر: دار صادر – بيروت الطبعة الأولى عدد الأجزاء: 15 (جزء 15 – صفحة 405)

وقال الشافعي: يعني بذلك وَلاء الإِسلام كقوله تعالى: (ذلك بأَنَّ الله مَوْلى الذين آمنوا وأَنَّ الكافرين لا مَوْلى لهم) قال: وقول عُمر لعليّ رضي الله تعالى عنهما: أَصْبَحْتَ مَوْلى كُلِّ مُؤْمِنٍ أَي وَلِيَّ كلِّ مؤْمن وقيل: سبب ذلك أَنَّ أُسامةَ قال لعليّ رضي الله عنه: لستَ مَوْلايَ إِنما مولايَ رسولُا فقال: من كنت مَوْلاهُ فعليّ مَولاه وكلُّ من وَلِيَ أَمرَ واحِدٍ فهو وَلِيُّه).

البيان والتعريف لإبراهيم بن محمد الحسيني ط دار الكتاب العربي بيروت سنة الطبع 1401هـ تحقيق سيف الدين الكاتب ج2 ص 137 (حرف الكاف كأني قد دعيت فأجبت إني الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فانظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض إن الله مولاي وأنا مولى كل مؤمن من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه أخرجه الطبراني في الكبير والحاكم عن أبي الطفيل عن زيد بن أرقم رضي الله عنه سببه عنه أن أسامة قال لعلي لست مولاي إنما مولاي رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكره. النهاية في غريب الحديث والأثر المؤلف: أبو السعادات المبارك بن محمد الجزري الناشر: المكتبة العلمية – بيروت، 1399هـ – 1979م تحقيق: طاهر أحمد الزاوى – محمود محمد الطناحي عدد الأجزاء: 5 (جزء 5 – صفحة 510) قال الشَّافعي رضي اللَّه عنه: يَعْني بذَلِك وَلاء الإسْلام كقوله تعالى: (ذلك بأنَّ اللَّهَ مَوْلَى الذين آمَنوا وأنَّ الكافِرين لا مَوْلَى لهم)- وقول عمر لعَليّ (أصْبَحْتَ مَوْلَى كُلِّ مُؤمِن) أي ولِيَّ كُلِّ مُومن وقيل: سَبب ذلك أنَّ أُسامةَ قال لِعَلِيّ: لَسْتَ مَوْلايَ إنَّما مَوْلاي رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم فقال صلى اللَّه عليه وسلم: (مَن كُنْتُ مَوْلاهُ فَعليٌّ مَوْلاه) ومنه الحديث (أيُّما امْرأةٍ نَكَحَت بغير إذن مَولاها فنكاحُها باطِل) وفي رواية (وليِّها) أي مُتَوَلّي أمرها.

……………………………………………………………………………………..

( صحيفة الصراط المستقيم – العدد 15 – السنة الثانية – بتاريخ 2-11-2010 م – 25 ذو القعدة 1431 هـ.ق)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى