زاوية العقائد الدينية

عظم الله أجوركم باستشهاد امير المؤمنين (ع)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الأئمة والمهديين وسلم تسليما
نعزي ولي الله الأعظم الإمام المهدي
ويمانية السيد احمد الحسن
صلوات الله عليهم وعلى الهم أجمعين
بتجدد ذكرى استشهاد أمير المؤمنين (ع)
عظم الله أجور المؤمنين بهذا المصاب الجلل
إضاءة من الأنوار القدسية للعلوم اليمانية في صيحة جبرائيل (ع) عند استشهاد أمير المؤمنين (ع) من كتاب المتشابهات الجزء الأول


: ـ
س /
ما معنى قول جبرائيل (ع) لما قتل الإمام علي (ع) (( تهدمت والله أركان الهدى )) أو ليس الحسن والحسين أركان هدى وهم باقون أحياء بعد مقتل الإمام (ع)؟!.

ج /
الركن الأول محمد (ص) ، والركن الثاني علي ، والركن الثالث فاطمة (ع) .
فـ(محمد) (ص) (مدينة العلم) ، و(علي وفاطمة) (بابها) . وهم الثلاثة (ع) (أركان الحق والهدى) .
أو (الاسم الأعظم الأعظم الأعظم) (هو) ، وأركانه (مدينة الكمالات الالهية) الله سبحانه وتعالى ، وبابها الرحمن الرحيم ، ولو كان الباب غير هذين الاسمين ، لاشتدت المثلات والعقوبات على أهل الأرض ، ولما زكى منكم أحد .
وظهور هذه الأسماء في الخلق ، بمحمد وعلي وفاطمة  . فـ(محمد) هو (تجلي الله في الخلق) ، و(علي) (تجلي الرحمن) ، و(فاطمة) (تجلي الرحيم في الخلق) .
وبشهادة الرسول تهدم الركن الأول ، وبشهادة فاطمة تهدم الركن الثاني ، ولكنهما بقيا ببقاء الثالث ، وهو علي (ع) ، فلما استشهد علي (ع) تهدم الركن الثالث ، بل وتهدم الأول والثاني معه ، ولذا قال جبرائيل (ع) (تهدمت والله أركان الهدى).
والحسن والحسين (ع) مع انهم موجودين بعد الإمام علي (ع) ، ولكنهم لا يمثلون أركان للهدى ، بهذا المعنى .
فاركان الهدى ثلاثة لا غير ، والائمة عليهم السلام كلهم أركان هدى ولكنهم أركان لهذه الأركان ، أي إن الأئمة عليهم السلام أركان محمد وعلي وفاطمة عليهم السلام .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى