لاحظ أطباء في الولايات المتحدة تزايد حالات المرضى الذين يعانون من اضطرابات جديدة نسبيا , وهي إرسال الرسائل النصية القصيرة أثناء النوم.
قال الطبيب الأمريكي ماركوس شميدت, من معهد طب النوم في أوهايو, إن مزيداً من الأشخاص يدفعون ثمن سهولة الاتصالات حالياً من خلال إصابتهم باضطراب “إرسال الرسائل القصيرة أثناء النوم”.
وأضاف د. شميدت أن عدد الأشخاص الذين يعانون من اضطراب إرسال الرسائل القصيرة خلال النوم من دون أن يعوا ذلك، في تزايد، وقد تتضمن هذه الرسائل الهاتفية كلمات أو أحرف مبعثرة بحيث في هذه الحالات لا يكون المراهق مستيقظا تماما، لكنه يشعر بالحاجة أو الرغبة في الرد على تلك الرسالة النصي, مشيرا إلى أن الأمر يمكن أن يكون له ارتباط وراثي.
وقال “أربعة من أصل خمسة مراهقين لديهم هواتف محمولة قرب أسرتهم في غرفة النوم.. واحد فقط في كل 10 مراهقين يطفئ جهازه عند النوم.”
ووفقا لشميدت، فإن الحرمان من النوم يمكن أن يؤدي إلى السلوكيات الحركية الشائعة أثناء النوم، بما في ذلك الوصول للهاتف عندما يرن.
ويوصي الخبراء بوضع الهاتف الخلوي في مكان ما بعيداً عن متناول اليد، بل حتى خارج الغرفة، من اجل الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً.
واقترح الاطباء حل النوم في وقت مبكر من أجل خفض الرغبة لدى المراهقين باستخدام الهاتف، وقالوا إنها ظاهرة جديدة ولا أبحاث كثيرة بعد بشأنها، لكنهم حذروا من أنها قد تتطور عند البعض لتصبح خطيرة.