استهلت البورصة المصرية تعاملات اليوم مواصلة انخفاضاتها الحادة التي بدأتها أمس، وذلك في ترجمة واضحة لغموض الموقفين السياسي والأمني في مصر بعد اشتباكات التحرير التي لا تزال مستمرة، والتي أسفرت عن مقتل نحو 20 متظاهراً، وإصابة أكثر من 425 آخرين.
ولم تخطئ نيران اشتباكات التحرير قلب البورصة، لتصيبها في مقتل، بعد أن هوى المؤشر دون الـ4000 نقطة.
وباستمرار الانخفاضات الحادة وصلت خسائر المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية لنحو 45% منذ بداية العام الجاري متأثراً بأحداث الثورة المصرية.
وخلال الجلسة تراجعت أيضاً قيمة التداولات لمستويات دنيا، حيث بلغت 40 مليون دنيه، بحجم تداول بلغ 11.8 مليون سهم.
وخيم اللون الأحمر على غالبية الأسهم المتداولة بقيادة أسهم صغرى.
ومن بين الأسهم الكبرى تراجع سهم أوراسكوم القابضة للتنمية بنسبة 1.62%، وأوراسكوم تليكوم 1.95%.
كما هوى سهم مجموعة طلعت مصطفى بنسبة 1.23% إلى 3.15 جنيهاً، وسهم القلعة للاستشارات المالية – أسهم عادية بنسبة 3.33%.
ومن بين أسهم الشركات الكبرى التي انخفضت بقوة سهم المجموعة المالية هيرمس القابضة والذي انخفض بنسبة 5.09% إلى مستوى 11.30 جنيهاً.
وكانت البورصة المصرية قد أنهت تداولات أمس على انخفاض حاد ليغلق المؤشر الرئيسي على انخفاض للجلسة الثامنة على التوالي.
وهوى المؤشر أمس بمقدار 101.26 نقطة، أو ما نسبته 2.45% لينهي التعاملات عند مستوى 4023.45 نقطة.