رفض وزير الخارجية الألمانى جيدو فسترفيلى اليوم، الاثنين أى نقاش حول احتمال شن ضربات عسكرية على إيران بسبب برنامجها النووى المثير للجدل فيما شددت بريطانيا على ضرورة إبقاء كل الخيارات مطروحة.
وصرح فى بروكسل أن “عقوبات أشد هى أمر حتمى إذا واصلت إيران رفض التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكننا لا نشارك فى المناقشة حول تدخل عسكرى، ونعتبر أن مثل هذه المحادثات تأتى بنتائج عكسية ونرفضها”، وأدلى الوزير الألمانى بهذه التصريحات لدى وصوله إلى اجتماع مع نظرائه فى الاتحاد الأوروبى.
وقبل ذلك بقليل رفض وزير الخارجية البريطانى وليام هيج خيار الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية التى تحدث عنها قادة إسرائيليون.
وقال وليام هيج “إننا لا نفكر فى ذلك (التدخل العسكرى) فى الوقت الراهن ولا ندعو الى تدخل عسكرى ولا نوصى به لكن فى الوقت نفسه نقول إن كل الخيارات يجب أن تظل على الطاولة”.
من جانبه ركز وزير الخارجية الفرنسى آلان جوبيه على تشديد العقوبات التى يريدها الغربيون على إيران.
وصرح للصحافيين “يجب علينا أن نستعد لتشديد العقوبات تفاديا لاى تدخل لا تحمد عقباه”.
المصدر : وكالات
