قتل شخص واحد على الأقل في إطلاق نار خلال تجمع للمعارضة في مونروفيا عاصمة ليبيريا قبيل جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية.وتفيد تقارير بتبادل المئات من أنصار المعارضة النيران مع رجال الشرطة.
يذكر أن ونستون توبمان المرشح عن “حزب المؤتمر من أجل التغيير الديمقراطي” قد انسحب من الانتخابات معللا ذلك بحدوث تزوير فيها.
وكانت إلين جونسون ـ سيليف الحائزة على جائزة نوبل للسلام لهذا العام قد فازت بالجولة الأولى للانتخابات إلا أنها لم تتمكن من اجتياز حاجز نسبة 50% لتحقيق فوز حاسم.
ولا تزال ليبيريا تحاول التخلص من آثار الحرب الأهلية التي دامت 14 سنة وانتهت عام 2003.
وهذه هي الانتخابات الأولى التي ينظمها الليبيريون بأنفسهم منذ انتهاء الحرب، وكانت تقوم بذلك من قبل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة.
واندلعت الاضطرابات بعد تجمع أنصار حزب المؤتمر خارج مقره الرئيسي.
وأعلنت الشرطة بتأييد من القوات الدولية حظر خروج المشاركين في تجمع المعارضة في مسيرة.
وأصبحت جونسون ـ سيليف أول امرأة ترأس ليبيريا حين فازت بأول انتخابات تجري بعد الحرب عام 2005.
