طالب مواطنون سعوديون بإنشاء شركة مساهمة تتولى حجاج الداخل في ظل الاوضاع الحالية لحملات الداخل وما يصحبها من مبالغة في الاسعار وحملات وهمية وعدم التقيد بالوعود التي يقدمونها للحجاج.
وهناك حملات تقدم وعودا كبيرة للحاج قبل الذهاب للمشاعر لكن سرعان ما يفاجأ عند الوصول بتبخر تلك الوعود, ولأن الانسان في هذا الموقف ينشغل عن الشكوى العبادة وطلب المغفرة تجد الغالبية العظمى لا يشتكون ويحتسبون ذلك عند الله، وهذا ما يشجع اصحاب النفوس الضعيفة على مواصلة مسلسلاتهم الهزيلة والتلاعب بخدمة الهدف منها عبادة الله. لذلك فان لإنشاء شركة مساهمة كبيرة تتولى حج الداخل دور كبير في الحد من نشاطات هذه الحملات ومشاكلها وتاثيرها على نفسية الحجيج وبالتاكيد انه سيكون الوضع افضل لانها ستطبق الاشتراطات المطلوبة وستوفر خدمة افضل وستكون الاسعار افضل لان هذه الشركة حتى وإن كانت تجارية الا انها ستكون ارباحها معقولة تفي بتوزيع قدر معين على المساهمين.
والحقيقة ان حملات حجاج الداخل تتفاوت في اسعارها وخدماتها والحاج لايعي حقيقة الوعود المقدمة، وفي هذا العام اصبح الشعار ترغب والا توكل على الله لانهم ضامنون أن الأعداد التي بحوزتهم سيتم توزيعها فالطلب في تزايد مستمر.