قتل شخصان وجرح ثلاثة على الأقل في هجوم بالقنابل اليدوية على كنيسة في بلدة غاريسا شرقي البلاد.ووضعت قنبلة أخرى بالقرب من قاعدة عسكرية يوم السبت ولكنها لم تنفجر.وتشتبه الشرطة بأن إسلاميين متشددين متعاطفين مع حركة “شباب المجاهدين” الصومالية يقفون وراء التفجيرات.
وقال ابراهيم ماكوني راعي الكنيسة لوكالة أسوشييتد برس إن منزلا محاذيا للكنيسة تعرض للهجوم، وإن أحد القتلى هو أحد منشدي جوقة الكنيسة والقتيل الآخر هو صاحب المنزل.
وقال قائد الشرطة ليو نيونجيسا لوكالة فرانس برس إن امرأة وطفليها قد جرحوا نتيجة الهجوم.
وأضاف أن قنبلة ألقيت على محطة لسيارات الأجرة يرتادها عسكريون السبت ولكنها لم تنفجر.
يذكر أن كينيا أرسلت قوات إلى الصومال الشهر الماضي من أجل خلق منطقة عازلة بين البلدين عقب سلسلة من عمليات الاختطاف في كينيا تعتقد السلطات الكينية أن “شباب المجاهدين” يقفون وراءها، ولكن التنظيم ينفي ذلك.