على الرغم من التعهدات بمعاقبة الدولة الشيعية إزاء المؤامرة المزعومة لقتل السفير السعودى لدى واشنطن، قرر مسئولون بالإدارة الأمريكية أن فرض عقوبات على البنك المركزى الإيرانى من شأنه أن يعطل أسواق النفط ويضر بالاقتصاد الأمريكى والعالمى.
وأوضحت صحيفة لوس أنجلوس تايمز أنه على الرغم من أسابيع من التحذيرات، تراجعت إدارة الرئيس باراك أوباما عن دعوتها لفرض عقوبات اقتصادية جديدة معوقة ضد إيران، انتقاما لمحاولة اغتيال السفير السعودى على الأراضى الأمريكية.
وكان مسئولون أمريكيون قد أعلنوا عن محاسبة إيران على المؤامرة المزعومة، لكنهم قرروا الآن أن الخطوة المقترحة ضد البنك المركزى الإيرانى من شأنها أن تعرقل أسواق النفط العالمية فى ظل ترنح الاقتصادات فى العالم.
وليونة الموقف الأمريكى هذه تظهر مدى تأثير القلق إزاء ضعف الاقتصاد على إعاقة الإدارة الأمريكية عن مواجهة ما وصفه مسئولون أمريكيون من قبل “جهود إيرن لمهاجمة المصالح الأمريكية فى الشرق الأوسط وغيره”.