سيتصدرالوضع في شبه الجزيرة الكورية اجندة المحادثات التي سيجريها يوم 2 نوفمبر/تشرين الثاني في بطرسبورغ الرئيس الروسي دميتري مدفيديف ورئيس كوريا الجنوبية لي ميونغ باك الذي يقوم يزيارة روسيا الاتحادية. وهذه هي الزيارة الثالثة التي يقوم بها الرئيس الكوري الجنوبي لروسيا منذ توليه زمام السلطة عام 2007.
يذكر ان زعيمي البلدين سيلقيان خطابين في الجلسة الختامية لمنتدى “روسيا – جمهورية كوريا”. وسيجتمعان فيما بعد حول طاولة المحادثات.
وقال سيرغي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي ان المشاكل المتعلقة بالوضع في شبه الجزيرة الكورية ستتصدر اجندة المحادثات. واضاف قائلا: “بعد ان وافقت جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية على العودة الى طاولة المفاوضات السداسية دون اية شروط ( أعلن ذلك رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ إيل يوم 24 اغسطس/آب في مدينة أولان أوده الروسية في أعقاب محادثاته مع دميتري مدفيديف) من الضروري انتهاز هذه الفرصة السانحة للاسراع في اعادة اطلاق عملية التسوية السياسية الدبلوماسية للقضية النووية في شبه جزيرة كوريا”.
وأعرب بريخودكو عن شكه بانه يمكن التوصل في لقاء بطرسبورغ الى اتفاق على موعد لاستئناف المفاوضات السداسية. الا انه قال ان مدفيديف ولي ميونغ باك سيبحثان دون شك ما يمكن اتخاذه من خطوات لتحفيز هذه العملية.
