حذرت السفارة الأمريكية فى نيروبى أمس، السبت، المواطنين الأمريكيين حول مخاطر شن هجمات إرهابية داهمة، ضد أجانب بعد أسبوع على بدء الهجوم العسكرى لكينيا على متمردى حركة الشباب فى الصومال، بحسب بيان لوزارة الخارجية الأمريكية فى واشنطن.
وعلى الرغم من أن السفارة لم توضح هوية الجهة التى قد تشن هذه الهجمات، إلا أنها تحدثت عن وجود “مصادر ذات مصداقية (تؤكد) وجود تهديد بهجمات إرهابية داهمة تستهدف مبان ومنشآت مهمة فى كينيا عادة ما يجتمع فيها الأجانب مثل المراكز التجارية أو الملاهى الليلية”.
وأضاف البيان أن “السفارة اتخذت تدابير للحد من التنقلات الرسمية لأمريكيين إلى كينيا، وطلبت من المواطنين الأمريكيين اخذ هذا التحذير فى الاعتبار والتفكير فى تأجيل سفرهم” إلى هذا البلد.
وكانت الخارجية الأمريكية حذرت فى ديسمبر الماضى من زيارة كينيا متحدثة عن “تهديدات متواصلة باعتداءات إرهابية” ومحذرة مواطنيها من “المستوى المرتفع للجريمة” فى هذا البلد.
وأطلقت كينيا الأسبوع الماضى هجوما عسكريا على جنوب الصومال عقب سلسلة عمليات خطف لغربيين شرق أراضيها قرب الصومال. وتلاحق كينيا متمردى حركة الشباب الصومالية الذين تحملهم مسؤولية عمليات الخطف التى حصلت مؤخرا.
وأكد المتحدث باسم الجيش الكينى ايمانويل شيرشير أن القوات الكينية فى جنوب الصومال سيطرت على منطقة رأس كمبونى على الحدود بين البلدين، وأنها ستواصل تقدمها فى اتجاه الشمال على طول السواحل الصومالية.