قتل طفل وأصيب ستة أشخاص بجروح بينهم خمسة مدنيين فى عملية انتحارية استهدفت رئيس أجهزة الاستخبارات الذى أصيب إصابة طفيفة فى ولاية فرياب جنوب أفغانستان، وفق ما أفاد متحدث باسم الشرطة لوكالة فرانس برس.
وقال لال محمد المتحدث باسم الشرطة فى شمال أفغانستان “قتل طفل وأصيب ستة أشخاص بجروح بينهم رئيس المديرية الوطنية للأمن فى الولاية”، موضحا أن “رئيس المديرية الوطنية للأمن كان متوجها إلى مكتبه حين فجر شخص حزامه الناسف قرب سيارته”. وأضاف أنه “أصيب بجروح طفيفة”، مشيرا إلى أن الاعتداء نفذه انتحارى راجل وليس فى سيارة مفخخة كما أعلن سابقا”.
وتشن طالبان حركة تمرد ضد حكومة كابول والقوات الدولية المساندة لها تتخللها هجمات معظمها انتحارية منذ أن طردت من السلطة فى نهاية 2001. ولم يكن من الممكن الاتصال بحركة طالبان فى الوقت الحاضر.
وتفيد الأمم المتحدة أن أعمال العنف ازدادت بنسبة 40% خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام 2011 بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام 2010، بعد مرور عشر سنوات على اجتياح هذا البلد.
وازدادت العمليات الانتحارية بنسبة 50% خلال الفترة ذاتها ويقع معدل ثلاث عمليات انتحارية كل شهر منذ مطلع العام، بحسب أرقام الأمم المتحدة.غير أن قوات الحلف الأطلسى فى أفغانستان (إيساف) تنفى هذه الأرقام مؤكدة أن العنف تراجع بنسبة 2% خلال الفترة ذاتها.