زاوية الدعوة اليمانية

اليماني هو خليفة الأمام المهدي (ع) واسمه أحمد

اليماني هو خليفة الأمام المهدي (ع) واسمه أحمد

غيث الكاظمي

حظكالكثير من الروايات أشارت الى اليماني (ع) بأنه سوف يخرج قبل الإمام المهدي محمد بن الحسن (ع) ورايته أهدى الرايات وأن اليماني يكون من العلامات الحتمية اليك الخبر .

عن الصادق (ع) قال . قبل قيام القائم ( عج ) خمس علامات محتومات : (اليماني والسفياني والصيحة وقتل النفس الزكية والخسف بالبيداء). إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب ج 2 ص 119.

فليماني من ضمن العلامات الخمس ويكون خروجه قبل خروج الإمام المهدي (ع) واليك الخبر .

عن الباقر(ع) (وليس في الرايات راية أهدى من راية اليماني، هي راية هدى، لأنه يدعو إلى صاحبكم، فإذا خرج اليماني حرم بيع السلاح على الناس وكل مسلم، وإذا خرج اليماني فانهض إليه فإن رايته راية هدى، ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار، لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) الغيبة – محمد بن ابراهيم النعماني ص 264

لاحظ : لأنه يدعو إلى صاحبكم؟ أي يدعو الى الأمام المهدي (ع)

وأن خروجه يكون قبل خروج الإمام المهدي (ع) وأنه معصوم؟

لاحظ : (ولا يحل لمسلم أن يلتوي عليه، فمن فعل ذلك فهو من أهل النار) . لايمكن أن نلتوي على شخص غير معصوم ويكون نتيجة هذا الألتواء الدخول الى النار إلا أن يكون معصوم . بحيث لا يدخل الناس في باطل ولا يخرجهم من الحق .

لاحظ : (لأنه يدعو إلى الحق وإلى طريق مستقيم) والذين يدعون الناس الى الحق والى طريق مستقيم ولا يدخلونهم في باطل ولا يخرجوهم من حق . هم فقط آل محمد (ع) فيكون هذا اليماني من ذرية الأمام المهدي (ع) ويكون معصوم؟

وأنه خليفة الإمام المهدي (ع) وتوجد روايات أخرى تدل على أن الإمام المهدي (ع) له خليفة يحمل الراية وينوب عنه في الدعوة الى الله لهداية الناس .

عن ثوبان قال: قال رسول الله (ص): (يقتل عنذ كنزكم ثلاثة كلهم ابن خليفة ثم لا تصير إلى واحد منهم ثم تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقاتلونهم قتالاً لا يقاتله قوم ثم ذكر شاباً فقال إذا رأيتموه فبايعوه فإنه خليفة المهدي )

بححار الأنوارج 51 ص 78) (بشارة الأسلام ص 30-31 في طبعة الكمبيوتر والطبعات القديمة فقط

لاحظ . فإنه خليفة المهدي . فيكون خروج هذا الخليفة قبل خروج الإمام المهدي (ع) وأنه من ذرية الإمام المهدي (ع) لأنه لا يخلف إمام إلا أن يكون إمام معصوم منصب من قبل الله سبحانه قوله تعالى:

ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ ۗ وَاللهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ . آل عمران 34 .

وأيضاً ورد عن آل محمد ع : أَنَّ الْإِمَامَ لَا يَلِي أَمْرَهُ إِلَّا إِمَامٌ مِثْلُه ,
بحار الأنوار – العلامة المجلسي – ج 48 ص 270

وهناك رواية تقول أن اليماني هو خليفة الإمام المهدي (ع)

:(قال أمير الغضب ليس من ذي ولا ذهو لكنهم يسمعون صوتا ما قاله إنس ولا جان بايعوا فلانا باسمه ليس من ذي ولا ذهو ولكنه خليفة يماني) (في كتاب الملاحم والفتن للسيد بن طاووس الحسني ص 27

لاحظ: بايعوا فلانا, أي أن فلانا يكون شخص واحد وأن الصوت يكون فيه وهذا الشخص هو (خليفة يماني ) هذه الرواية تربط بين رواية (اليماني؟ إنه أهدى الرايات, وبين رواية فإنه خليفة المهدي ) .

أنهم شخصية واحدة

لأنه قال في هذه الرواية خليفة يماني, لأنه شخص واحد تنطبق عليه صفتان؟ كونه خليفة للإمام المهدي ( ع) وأنه اليماني الذي ذكره الباقر ع في الخبر أعلاه

بعد ما عرفنا أن اليماني هو نفسه خليفة الإمام المهدي (ع) يتطلب منا معرفة أسمه . ولابد أنه منصوص عليه من قبل محمد وآل محمد ( ع) وهذا ما سنجده في وصية الرسول محمد (ع) ليلة وفاته .

عن أبي عبد الله جعفر بن محمد، عن أبيه الباقر، عن أبيه ذي الثفنات عن سيد العابدين، عن أبيه الحسين الزكي الشهيد، عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم – في الليلة التي كانت فيها وفاته – لعلي عليه السلام: يا أبا الحسن أحضر صحيفة ودواة. فاملا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال: يا علي إنه سيكون بعدي اثنا عشر إماما ومن بعدهم إثنا عشر مهديا، فأنت يا علي أول الاثني عشر إماما سماك الله تعالى في سمائه: عليا المرتضى، وأمير المؤمنين، والصديق الاكبر، والفاروق الاعظم، والمأمون، والمهدي فلا تصح هذه الاسماء لاحد غيرك. يا علي أنت وصيي على أهل بيتي حيهم وميتهم، وعلى نسائي: فمن ثبتها لقيتني غدا، ومن طلقتها فأنا برئ منها، لم ترني ولم أرها في عرصة القيامة، وأنت خليفتي على أمتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد الزكي المقتول، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذي الثفنات علي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه جعفر الصادق، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه موسى الكاظم، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الرضا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الثقة التقي، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه علي الناصح، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه الحسن الفاضل، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد المستحفظ من آل محمد عليهم السلام. فذلك اثنا عشر إماما، ثم يكون من بعده اثنا عشر مهديا، فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين.

وردت الوصية المقدسة في هذه المصادر اولا الغيبة للطوسي صفحة 151 طبعة مؤسسة المعارف الاسلامية وايضا ص107و108،

الموسوعة للسيد الصدر ج3 ص640 وايضا ص770 /

بحار الأنوار ج 53 ص 147 .

لاحظ : فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه أول المقربين له ثلاثة أسامي: اسم كاسمي واسم أبي وهو عبد الله وأحمد، والاسم الثالث: المهدي، هو أول المؤمنين

فيكون أبن الإمام المهدي(ع) وخليفته أسمه أحمد؟ كما نص عليه رسول الله (ص) في وصيته, وأنه يخرج قبل أبيه الإمام المهدي (ع) واليك الرواية: (وعن الإمام علي (ع) قال: يخرج رجل قبل المهدي من أهل بيته بالمشرق، يحمل السيف على عاتقه ثمانية اشهر، يقتل ويمثل ويتوجه إلى بيت المقدس فلا يبلغه حتى يموت) (كتاب الفتن – نعيم بن حماد المروزي ص199 ) (شرح إحقاق الحق – السيد المرعشي / ج29 ص 573 )

لاحظ : يخرج رجل قبل المهدي (ع) وهو من أهل بيته, أي من ذريته واليك الرواية التالية

عن أبي عبدالله (ع) أنه قال: ( إن لصاحب هذا الأمر غيبتين أحداهما تطول حتى يقول بعضهم : مات ويقول بعضهم : قتل ويقول بعضهم ذهب حتى لا يبقى على أمره من أصحابه إلا نفر يسير لايطلع على موضعه أحد من ولده ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره) (غيبة الطوسي ص 162 )

لاحظ : لايطلع على موضعه أحد من ولده ولاغيره إلا المولى الذي يلي أمره) أي أن هناك أولاد للإمام المهدي(ع) ولاكن لايطلعون على موضعه بأستثناء؟ واحد من أولاده . وهو المولى الذي يلي أمره وهو خليفته

واليك الرواية التالية

عن الباقر (ع): ( يكون لصاحب هذا الأمر غيبة في بعض هذه الشعاب وأومأ بيده إلى ناحية ذي طوى حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه حتى يلقى بعض أصحابه. فيقول كم أنتم هاهنا فيقولون نحو من أربعين رجلا، فيقول كيف أنتم لو رأيتم صاحبكم ؟ فيقولون والله لو ناوى بنا الجبال لناويناها معه …الخ ) (كتاب غيبة النعماني ص187. )

لاحظ : حتى إذا كان قبل خروجه أتى المولى الذي كان معه, أي يكون مع الإمام المهدي (ع) مولى في الغيبة لاحظ : أتى المولى الذي كان معه

وهذا المولى يكون خروجه قبل أبيه الإمام المهدي (ع) واليك الرواية التالية

قال الامام زين العابدين (ع) ( كأني بصاحبكم علا فوق نجفكم بظهر كوفان ,معه انصار ابيه تحت راية رسول الله قد نشرها, فلا يهوي بها الى قوم إلا اهلكم الله عز وجل ) كتاب يوم الخلاص لكمال سليمان / ص248)

من هذا الذي معه أنصار أبيه؟ غير اليماني الذي يدعو الى صاحبنا الإمام المهدي (ع) وهو نفسه خليفة الإمام المهدي(ع) وهو نفسه المولى الذي يلي أمر الإمام المهدي (ع) ويكون خروجه في النجف كما نصت الرواية : كأني بصاحبكم علا فوق نجفكم

وهو الذي يبايع بين الركن والمقام : (عن حذيفة بن اليمان قال: سمعت رسول الله (ص) يقول ـ وذكر المهدي: (إنه يبايع بين الركن والمقام اسمه أحمد وعبد الله والمهدي فهذه أسماءه ثلاثتها )) غيبة الطوسي ص305 وص299 وص 454 وص470/البحار ج52ص291/ معجم أحاديث الامام المهدي للشيخ الكوراني ج1ص453/الخرائج والجرائح لقطب الدين الراوندي ص1149

فالذي يبايع بين الركن والمقام ليس الإمام المهدي (ع) بل أبنه وله ثلاثة أسماء, أحمد وعبد الله والمهدي

والحمد لله وحده

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى