أخبار الشرق الأوسطخبر عربي وإسلامي

المغرب بدأ سنة 2020 وأنهاها بإسرائيل

المغرب بدأ سنة 2020 بإسرائيل وختمها كذلك بإسرائيل. بدأ العام بقضية تجسس على الصحافيين والنشطاء باستعمال برامج تجسس إسرائيلية، وانتهى بإعلان تطبيع رسمي للرباط مع تل أبيب مقابل اعتراف أمريكي بالاحتلال المغربي وسيادته على الصحراء الغربية.

بداية 2020 في المغرب، منظمة العفو الدولية توجه اتهامات للمغرب بالتجسس عل صحافيين ونشطاء بالاستعانة بأنظمة معلوماتية إسرائيلية، لكن الرباط نفت ونددت وطالبت بالأدلة.

هدأت القضية بعدما فاجأ وباء كورونا الجميع، إذ أعلنت الرباط حجرا صحيا هو الأطول من نوعه عبر العالم.

انتهى الحجر لكن حالة الطوارئ الصحية ما زالت قائمة حتى 2021، ومعها امتدت حالة الجمود الاقتصادي، خاصة أن معظم الأنشطة الاقتصادية الحيوية لها ارتباط بالخارج وعلى رأسها السياحة وتحويلات المهاجرين المغاربة في الخارج.

في سياق ذلك، أعلن عاهل البلاد الملك محمد السادس أن الوباء عرى هشاشة النظام الصحي والاجتماعي في المغرب، مؤكدا أن سنة 2021 ستكون سنة إدماج ملايين المغاربة في نظام حمائي للجميع.

و يختتم المغرب، بهدية من الإدارة الأمريكية، تعترف بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، مقابل تطبيع الرباط علاقاتها مع تل أبيب.

وتنتهي سنة 2020 في المغرب بكثير من السياسة وقليل من الأمل الذي عقده المغاربة لتحقيق آمالهم المؤجلة منذ زمن منذ ما قبل زمن كورونا في الفقر والحرمان والآفات الإجتماعية والفساد.

المصدر: مونت كارلو الدولية بتصرف.

 

الشعب المغربي يعاني الفقر المتقع والآفات الإجتماعية والإستعباد تحت حكم ملكي من العصور المظلمة
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى