أخبار العالم

فرنسا: اليسار ينتخب المرشح الاشتراكي للرئاسة

هولاند يتوسط طباخين خلال حفلة استقبال جنوبي فرنسا
هولاند يتوسط طباخين خلال حفلة استقبال جنوبي فرنسا

يحدد ناخبو اليسار الفرنسي اليوم في جولة ثانية حاسمة مرشحهم للانتخابات الرئاسية العام 2012.

وفتحت مكاتب الاقتراع عند السابعة صباحاً بتوقيت غرينيتش، على أن تعلن النتائج عند السابعة مساء.

وسيختار الناخبون بين فرنسوا هولاند ومارتين اوبري. وكان الأول فاز في الدورة الاولى متقدما على منافسته بتسع نقاط، بنسبة 39,2 في المئة مقابل 30,4 في المئة. ويبدو الاوفر حظا للفوز في الجولة الثانية بعدما ايده اربعة مرشحين خسروا في الجولة الاولى.

إلا أن مارتين اوبري تأمل بتحقيق نتيجة لا تتفق ونتائج الاستطلاعات.

وبهدف تعويض تراجعها، عمدت في نهاية حملتها الانتخابية الى انتقاد منافسها بشدة متهمة اياه بانه مرشح الاستطلاعات و”النظام” الاعلامي.

وستكون نسبة المشاركة عنصرا حاسما في هذه الانتخابات بعد تعبئة كبيرة في الجولة الاولى استقطبت 2,66 مليون ناخب، وتتجه الانظار الى القاعدة الانتخابية لمرشح الجناح اليساري في الحزب الاشتراكي ارنو مونتوبورغ الذي حقق مفاجاة في التاسع من اكتوبر/ تشرين الاول عبر فوزه بـ17,2 في المئة من الاصوات.

وبعدما طالب بالتزامات على صعيد الحمائية ومراقبة المصارف، اعلن مونتوبورغ انه سيصوت “شخصيا” لفرنسوا هولاند.

وتلقى هولاند دعم سيغولين روايال (6,9 في المئة) ومانويل فالس الذي يمثل الجناح اليميني في الحزب (5,6 في المئة) ومرشح يسار الوسط جان ميشال بايليه (0,6 في المئة).

وسعى الرئيس السابق للحزب الاشتراكي الفرنسي (1997 – 2008) وخليفته اظهار عناصر الاختلاف بينهما وخصوصا في مناظرة تلفزيونية الاربعاء تابعها اكثر من ستة ملايين مشاهد. لكن القواسم المشتركة بينهما ظلت بارزة، وخصوصا انهما يدعوان معا الى يسار اصلاحي يرتضي القيود الضريبية ويركز على العدالة الاجتماعية كاولوية.

وحرصت اوبري على تاكيد وضوحها وتصميمها اخذة على خصمها “افتقاره الى الوضوح”، في حين وصف هولاند منافسته بانها متسلطة وتثير انقسامات.

يبقى ان مفتاح نجاح الانتخابات التمهيدية يكمن في قدرة الاشتراكيين على تجاوز هذا التوتر والتوحد حول الفائز الذي سيواجه الرئيس نيكولا ساركوزي في ابريل/ نيسان و مايو/ أيار 2012.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى