لا يمكن الا ان نقف مع ابناء تشرين في تظاهراتهم ليوم غد، في الذكرى السنوية الأولى ليوم 25 تشرين العظيم، اليوم الذي اثبت فيه الشعب انه لا زال “حيًا” ينتفض وينادي برحيل الظالمين والسارقين ومن لف لفهم!
غدا سينزل الشعب العراقي في بغداد، في جانبي الكرخ والرصافة، ليحاصروا قلاع الفساد من الجانبين بسلمية مطلقة، ولنأمل ان لا يسقط المزيد من الشهداء، وان تحقق تشرين اهدافها العظيمة في محاسبة قتلة المتظاهرين وانجاز قانون الانتخابات والقضاء على الفساد.
السلمية هي مصدر قوة تشرين، ورأسمالها الأكبر، ولن يتنازل التشرينيون عنها، حتى لو حاولت احزاب السلطة حرفها عن مسارها.