اندلعت الاشتباكات لأول مرة في أواخر الثمانينات بين الأغلبية المسيحية الأرمينية في ناغورنو كاراباخ وجيرانهم من ذوي الأصول الأذربيجانية، حينما بدأ حكم موسكو الشيوعي السوفيتي في الانهيار.
وأدت حرب شاملة في أوائل التسعينات إلى طرد مئات الآلاف من الأذربيجانيين فيما تخلص الإقليم من سيطرة باكو بدعم كبير من أرمينيا وأصبح يتمتع بالحكم الذاتي.
وجددت الاشتباكات المخاوف بشأن الاستقرار في منطقة جنوب القوقاز وهي ممر لخطوط الأنابيب التي تنقل النفط والغاز للأسواق العالمية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاثنين، إنه ينبغي على أرمينيا الانسحاب فورا من أراضي أذربيجان التي تحتلها وإن الوقت قد حان لإنهاء الأزمة في إقليم ناغورنو كاراباخ.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مقاتلين اثنين من المعارضة السورية المدعومة من أنقرة قولهما، إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان في صراعها المتصاعد مع جارتها أرمينيا، في الوقت الذي تعهدت فيه أنقرة بتكثيف الدعم لحليفتها باكو.
وناقش رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون تصاعد أعمال العنف خلال اتصال مع أردوغان الاثنين. وقال مكتب جونسون إن بريطانيا تدعو إلى وقف التصعيد في ناجورنو قرة باغ على الفور.
و وقفت تركيا الى جانب اذربيجان تعصبا للقومية التركية بالرغم ان معظم سكانها من الطائفة الشيعية ظاهرا فيما اصطفت روسيا الى جانب أرمينيا نظرا للديانة المسيحية لأهلها و المصالح الجيوسياسية و الإقتصادية. أما إيران وقفت الى جانب أرمينيا لنفس الأسباب.
المصدر: العربية بتصرف.