افاد مصدر من كردستان العراق بأن حملة القمع مستمرة والإقليم يمر بظروف صعبة حيث الاستقطاع والتلاعب برواتب الموظفين وانتشار البطالة بشكل ملحوظ الأمر الذي يؤدي إلى ازدياد وتيرة الاحتجاجات.
فهناك قمع منظم لكل الاصوات التي تنتقد هذا الوضع، وصعوبة الوصول للمعلومات وخصوصا بما يتعلق بهذه التصرفات الدكتاتورية والتعسفية ويبدو أن كثيرا من الاعتقالات التعسفية تمت بسبب ممارسة أشخاص لحقهم في حرية التجمع السلمي ويبدو أن التكتيكات العنيفة التي استخدمتها قوات إقليم كردستان للرد على الاحتجاجات السلمية تهدف إلى إسكات الانتقادات، رغم الادعاء الرسمي باحترام حرية التعبير والتجمع.
ومحاولة السلطات إجبار الناس على التخلي عن حقوقهم الأساسية, الاحتجاج هو دليل على القمع والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وتقييد الحريات واستخدام العنف المفرط ضد المتظاهرين العزل المدنيين السلميين من قبل المسلحين والأجهزة الأمنية في الاقليم