أخبار العراقخبر عربي وإسلامي

محتجو الناصرية يهدمون مقر العصائب … ويحرقون مقرات الأحزاب.

يبدو أن الترهيب والوعيد لن يثني متظاهري جنوب العراق عن رفع الصوت لتنفيذ مطالبهم، وعلى رأسها التحقيق في مسلسل الاغتيالات التي طالت العديد من الناشطين، لاسيما مؤخرا في البصرة.

فعلى الرغم من الانفجار الذي استهدف، ليل الجمعة، إحدى خيام الاعتصام في ساحة الحبوبي وسط الناصرية (مركز محافظة ذي قار)، توافدت حشود من المتظاهرين إلى ساحة الاعتصام، رافعين أصواتهم مجددا ومنددين بعمليات القتل والترهيب.

لى ذلك، عمد عدد من المحتجين، صباح السبت، إلى قطع شارع إبراهيم الخليل وسط المدينة، وهو طريق حيوي ومهم يقع في قلب الناصرية.

في حين أقدم آخرون على هدم مقر لميليشيات “عصائب أهل الحق” في المدينة أيضاً، تعبيراً عن غضبهم من الاغتيالات والاستهدافات التي طالت خلال الأيام الماضية ناشطين عراقيين، ووجهت أصابع الاتهام إلى ميليشيات موالية لإيران.

نشر قوات أمنية
في المقابل، وجه محافظ ذي قار، ناظم الوائلي، قيادة شرطة المحافظة بالتحقيق الفوري في الانفجار.

وقال في بيان، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية (واع)، السبت، إنه وجه قيادة الشرطة بالتحقيق الفوري في الحادث، كما دعا قيادة الشرطة إلى نشر المزيد من القوات الأمنية في محيط ساحة الحبوبي، مشددا على ضرورة تعاون المتظاهرين والمواطنين مع القوات الأمنية والإبلاغ عن جميع الحالات المشبوهة.

غضب متصاعد
وكان الغضب تصاعد، أمس، في الناصرية بسبب تكرار عمليات استهداف واغتيال الناشطين، وخرجت مظاهرات منددة بالميليشيات والأحزاب الموالية لإيران في الناصرية، حيث أحرق متظاهرون غاضبون، مقرات أحزاب عراقية، كما أحرقوا صور نوري المالكي، رئيس الوزراء الأسبق، لا سيما بعد تصريحات تخوينية توجه بها إلى عدد من الناشطين، ومنهم الطبيبة العراقية ريهام يعقوب التي اغتيلت في وسط البصرة، الأربعاء.

إلى ذلك، أحرق المحتجون مكاتب منظمة بدر وحزب الدعوة ومقرات أحزاب أخرى موالية لإيران.

المصدر: العربية

 

من تشييع الطبيبة العراقية ريهام يعقوب (أرشيفية- فرانس برس)
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى