غير مصنف

لعبة الشيطان

أي ليل يلف هذا العالم وأية أيادي شيطانية تحركه ،أمريكا تحتل أرض المسلمين بالقوة ،تدمر ،تقتل ،تحرق الأخضر واليابس ولكونها تمثل الحضارة الطاغوتية فهي تقوم بذلك كله  وفق قوانين الطواغيت وتجبر الآخرين على الرضوخ لهذه القوانين بعد أن تزرع في نفوس الضعفاء والأقوياء على حد سواء أن لا اله إلا أمريكا فهي تجيد عمليات المكر والخداع بشكل قد يفوق أحيانا مكر الشيطان نفسه ويتناسب هذا المكر طرديا مع نسبة الوعي لدى الشعب الذي تحتله وتريد امتصاص خيراته وترتفع نسبة هذا المكر كلما شعر قادتها برغبة ذلك الشعب بالخلاص من وجودهم الثقيل  على أراضية وامتلاك مقدراته وحماية ثرواته من لصوص الليل والنهار وعند ذاك ترتفع نسبة المكر فتدفع الناس إلى حافة الانهيار بزرع الفتن بين أبناء الشعب الواحد عن طريق بناء مؤسسات كارتونية ذات ظاهر قانوني ثم تجهد نفسها في صنع صنم جديد تحتاجه قريش وما حولها لتمشية تجارتها ورحلاتها في الصيف والشتاء وعند ذاك تعلن ودون وجل وصايتها على الشعوب وتجعلها تدور في فلكها وبأساليب مختلفة مثل مذكرات التفاهم أو عقد الاتفاقيات ،أمنية ،اقتصادية ٍسياسية هذا لايهم المهم أنها تجبر الشعوب وخاصة الغنية بالموارد الطبيعية على  الدوران في فلكها وعلى الشعوب  عند ذاك أن تدفع كل مصاريف الحرب بل أنها تجبر على دفع ثمن الرصاصة التي تقتل أبنائها القائلين بالتحرر من أمريكا وأذنابها بحجة الإرهاب وما يجري في بعض البلدان الاسلاميه وخاصة في العراق خير دليل وشاهد على ذلك فبعد احتلاله من قبل الأمريكان وقيامهم بزرع بذور الفتنة فيما بين أبنائه والتي لا يستطيع الشفاء منها حتى بعد عشرات السنين فانهارا من  الدم قد سالت وأعراضا قد انتهكت وثروات قد نهبت تحت مظلة الديمقراطية الأمريكية التي أوجدت طغاة صغار مراؤن وعلماء ضلالة ساكتون يقولون ما لا يفعلون يعتقدون بأن لا حول ولا قوة إلا بأمريكا والتي تدعوهم اليوم  لعقد اتفاقية أمنية طويلة الأمد معها  ومرة أخرى تعود أمريكا إلى لعبتها الشيطانية إذ أوعزت إلى أذنابها من طغاة صغار ومراجع ضلالة الي رفض هذه الاتفاقية علنا والقبول بها سرا وقد صرح البعض منهم بأنه لا يسمح بالتوقيع على هذه الاتفاقية مادام حيا وهي محاولة لتضليل الشارع العراقي المسلم الذي بات يدرك أبعاد تلك الألاعيب الشيطانية إذ كيف يرفض هذا الأب الروحي أو ذلك السياسي الاتفاقية وهو متشبث ببقاء الاحتلال ووصاية المحتل بل ويعملون على إيجاد المبرر القانوني لتواجد قوات المحتل الغاصب على أرض العراق أرض الأنبياء والمرسلين وعاصمة دولة العدل الإلهي دولة قائم آل محمد (ع) الذي يحطم آلهة الشرك والشيطان الأكبر أمريكا ويدفعها إلى وقيد النار وما ذلك على الله بعزيز

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى