السبت، 25 يوليو / تموز 2020
أثارت زيارة المفكر الفرنسي المُلقب بـ”عراب الربيع العربي”، برنارد ليفي، إلى ليبيا، السبت، ردود فعل غاضبة وجدلا واسعا في الأوساط السياسية الليبية بجميع أطرافها.
وتزامنا مع الزيارة نشر ما يُعرف بـ”المجلس الأعلى للدولة في ليبيا” بيانا نقلا عن رئيسه خالد المشري جاء فيه: “نستغرب السماح بدخول المدعو برنارد ليفي الى مدينة الصمود في ظل الموقف الفرنسي الداعم لمجرم الحرب حفتر، وأطالب الجهات المعنية التحقيق بسبب الزيارة والجهة الداعية لها”، على حد تعبيره.
بالمقابل، علق النائب المصري، مصطفى بكري على الزيارة عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر قائلا: “الصهيوني برنارد ليفي عراب الربيع العبري وصل صباح اليوم إلي مصراته، حيث كان هناك وفد رفيع المستوي من حكومة المليشيات في استقباله، حيث سيجري تنظيم زيارات له إلي الخمس وترهونة وطرابلس، ويلتقي عددا من كبار المسئولين في حكومة المليشيات، ليفي كان له دور خطير في نكبة”، حسب قوله.