أخبار العالم

طوابير طويلة امام مراكز الانتخابات الليبيرية

طوابير طويلة امام مراكز الانتخابات الليبيرية
اقبال كبير على الانتخابات الليبيرية

اصطفت طوابير كبيرة من الناخبين امام مراكز الاقتراع التي فتحت ابوابها في ثاني انتخابات تقام في ليبيريا منذ نهاية الحرب الاهلية فيها التي امتدت لـ 14 عاما.

ويتوقع أن تواجه الرئيسة الليبيرية الحالية ايلين جونسن سيرليف البالغة من العمر 72 عاما تحديا صعبا من منافسها المبعوث الاممي السابق ونستون توبمان ابن شقيق الرئيس السابق.

وكانت سيرليف التي تعد أول امرأة افريقية تنتخب رئيسة حصلت على جائزة نوبل للسلام الاسبوع الماضي.

بيد أن منافسها توبمان البالغ من العمر 70 عاما يقول انها لم تفعل ما فيه الكفاية لمكافحة الفساد.

وفازت سيرليف في انتخابات عام 2005 التي اقيمت بعد انتهاء النزاع في البلاد عام 2003.

“اريد ان اكمل العمل الذي بدأت به.”

الرئيسة الليبيرية ايلين جونسن سيرليف

وقد هزمت فيها المرشح ونجم كرة القدم السابق جورج ويه الذي يرشح في هذه الانتخابات في صف توبمان.

ويقول مراسل بي بي سي في العاصمة الليبيرية مونروفيا ان المئات من الناس بدأوا في الاصطفاف للادلاء باصواتهم قبيل الفجر على الرغم من المطر الغزير الذي هطل في منطقة مراكز الانتخاب وسط المدينة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن بوبي ليفينغستون المتحدث باسم لجنة الانتخابات الوطنية قوله “افتتحت كل مراكز الاقتراع الساعة الثامنة بالتوقيت المحلي، وليس ثمة تقارير عن تأخير أو عن حوادث حتى الان، بيد ان اليوم الانتخابي مازال طويلا وننتظر ان نسمع من مراكز الاقتراع الاخرى في بقية اجزاء البلاد”.

وكانت سيرليف قد تعهدت بأنها ستبقى لدورة رئاسية واحدة، بيد انها تبرر عودتها عن قرارها والترشح لدورة جديدة بالقول انها ارادت ان تكمل العمل الذي بدات به.

ويقول مراسلنا ان مركز مونروفيا قد تغير كثيرا منذ نهاية الحرب الاهلية، حيث عبد الكثير من الطرق وبني العديد من البنايات الجديدة.

وعلى الرغم من سمعة سيرليف الجيدة في المجتمع الدولي الا ان بعض المحللين يقولون انها اقل شهرة في وطنها، ويتوقعون تنافسا قويا وربما اعادة الجولة الانتخابية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى