أعلنت طهران الخميس 2 مارس/آذار،أنها استدعت السفير الدنماركي وسلمته مذكرة احتجاج شديدة اللهجة إثر اعتداء 6 من العناصر المناهضة لإيران على سفارتها في كوبنهاغن.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي،إن استدعاء السفير الدنماركي جاء إثر محاولة ستة عناصر مناوئة للثورة الاسلامية.
وأكد أن مدير عام وزارة الخارجية لشؤون شمال وشرق أوروبا، قام بإبلاغه مذكرة احتجاج شديد اللهجة باسم الحكومة الإيرانية على هذا التصرف المنافي للمعايير الدولية ولقوانين الدنمارك، وتراخ الحكومة الدانماركية في الحفاظ على السفارة الإيرانية وحماية أمن موظفيها، داعيا إياها إلى اتخاذ الإجراءات الحازمة والمسؤولة ضد العناصر المعتدية وإعلان النتيجة.
وصرح قاسمي بأنه تم إبلاغ السفير الدنماركي في طهران، بأن تكرار مثل هذه الاعتداءات دون رادع من حكومة الدنمارك، سيضع علامة استفهام على نوايا الجانب الدنماركي كما يمكن أن يلحق الضرر بعلاقات البلدين وبالتالي من المؤكد أنها ستلقى الرد المناسب.
وأشار قاسمي إلى أن السفير الدنماركي في طهران أعرب من جانبه عن أسفه الشديد ورفضه للاعتداء على السفارة الإيرانية، وقال إنه سيبلغ حكومة بلاده بالرسالة وسيتم متابعة الموضوع وإعلان النتيجة في أسرع وقت.
ويعتقد أن العناصر الذين اعتدوا على السفارة في الدنمارك، ينتمون للمعارضة الإيرانية التي يقيم معظم أعضائها في المنافي، ولا سيما في الدول الأوروبية.
المصدر: وكالات
