أخبار العالمخبر عربي وإسلامي

الاتحاد الأوروبي يحذر إيران من “تعميق الريبة” عقب اختبارها لصاروخ باليستي

فيديريكا موغيريني، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي

دعا الاتحاد الأوروبي إيران، الثلاثاء 31 يناير/كانون الثاني، إلى تجنب الأنشطة التي “تعمق الريبة” بعد إجراء طهران تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى، يوم الأحد الماضي.

وقالت نبيلة ماسرالي، المتحدثة باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن بالاتحاد الأوروبي في موجز صحفي أجرته الثلاثاء: “يكرر الاتحاد الأوروبي الإعراب عن قلقه إزاء برنامج إيران الصاروخي ويدعو إيران إلى الامتناع عن كل الأفعال التي  تعمق الريبة، مثل تجارب صواريخ باليستية”.

ولكنها أشارت إلى أن “برنامج إيران للصواريخ الباليستية غير مدرج في اتفاق “خطة العمل المشترك الشاملة”، لذلك هذه التجارب لا تخالفها”.

وشددت ماسرالي على أن الاتحاد الأوروبي يتوقع أن توفي إيران بجميع إلتزاماتها الدولية، بما فيها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231.

وقالت: “إن التجارب تتعارض مع القرار رقم 2231 الصادر عن مجلس الأمن الدولي. أما مسألة ما إذا كانت (التجارب) انتهاكا فمجلس الأمن الدولي هو من يتخذ قرارا بهذ الشأن”.

من جانبه، أصر وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، الثلاثاء، على أن “الصواريخ ليست جزءا من الاتفاقات النووية”، وأضاف: “لم تُصنع الصواريخ الإيرانية لحمل رؤوس حربية نووية”.

وبموجب القرار الأممي المذكور الذي أقر الاتفاق النووي التاريخي الموقع في تموز/يوليو 2015، بين إيران والدول العظمى، فإن إيران “مطالبة” بالامتناع عن تطوير الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، لفترة تصل إلى 8 سنوات.

وكانت واشنطن رصدت إجراء إيران، الأحد 29 يناير/كانون الثاني 2017، تجربة إطلاق صاروخ باليستي متوسط المدى. وتعد هذه التجربة الأولى من نوعها منذ  تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وكشف البنتاغون أن الصاروخ أطلق من منطقة سمنان شمال البلاد وقطع مسافة تبلغ حوالي 965 كيلومترا قبل أن ينفجر رأسه الحربي في المجال الجوي.

ومن المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الثلاثاء 31 يناير، اجتماعا طارئا لبحث التجربة الإيرانية الأخيرة.

المصدر: وكالات

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى